تعرض المنتخب الوطني المغربي الأول لكرة القدم، لأخطاء تحكيمية واضحة خلال المباراة التي خاضها ليلة أمس الثلاثاء أمام المنتخب الجنوب إفريقي، برسم دور ثمن نهائي كأس أمم إفريقيا المقامة حاليا بدولة الكوت ديفوار، وهي الأخطاء التي ساهمت في الهزيمة غير المتوقعة التي مني بها زملاء العميد رومان غانم سايس بنتيجة هدفين دون مقابل والتي كانت وراء خروج “الأسود” مبكرا من نهائيات “الكان”.
وحصلت قناة “تيلي سبورت” على معطيات حصرية من مصادر جيدة الإطلاع، تفيد أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قدمت اعتراضا رسميا إلى الاتحاد الإفريقي للعبة “الكاف” ضد الحكم السوداني محمود إسماعيل الذي أدار لقاء الأمس بين المنتخب الوطني المغربي ونظيره المنتخب الجنوب إفريقي وذلك بسبب إرتكابه لجملة من الأخطاء التحكيمية الفادحة التي أثرت بشكل كبير على نتيجة المباراة أبرزها عدم احتسابه للهدف الذي سجله اللاعب نصير المزرواي في الشوط الأول إلى جانب عدم احتسابه لضربة جزاء واضحة خلال الجولة الثانية بعد عرقلة اللاعب عبد الصمد الزلزولي داخل مربع العمليات.
وأفادت مصادرنا، أنه من بين الأمور التي ركزت عليها جامعة الكرة خلال احتجاجها على الحكم السوداني محمود إسماعيل لدى “الكاف” هو تغاضيه عن إشهار مجموعة من العقوبات الانضباطية في حق العديد من اللاعبين في صفوف المنتخب الجنوب إفريقي الذين تدخلوا بشكل متهور في حق العناصر الوطنية خلال مجموعة من المناسبات واكتفى فقط بتوبيخهم شفويا وكل هذا موثق عبر قرص مدمج، وسيتم إرسال نسخة منه إلى الاتحاد الإفريقي بشكل عام ونسخة أخرى إلى لجنة التحكيم بشكل خاص من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة في حق الحكم السوداني المذكور سلفا.
جدير بالذكر، أن المنتخب الوطني المغربي الذي كان قد تصدر المجموعة السادسة برصيد سبعة نقاط حصدها من أصل فوزين على منتخبي تنزانيا وزامبيا، وتعادل أمام الكونغو الديموقراطية، قبل أن بغادر رسميا نهائيات كأس أمم إفريقيا من دور ثمن نهائي إثر هزيمته أمام المنتخب الجنوب إفريقي بهدفين نظيفين.