سُلطت الأضواء مؤخرا على الإطار الوطني الحسين عموتة، المدرب الحالي للمنتخب الأردني الأول لكرة القدم، وذلك بسبب تألقه الكبير رفقة طاقمه التقني الذي يضم ثلاث أطر مغربية أخرى وتحقيقه لإنجاز تاريخي غير مسبوق رفقة منتخب “النشامى” خلال مشاركته الحالية في نهائيات كأس آسيا التي تحتضنها حاليا دولة قطر الشقيقة.
ووفقا لما أوردته تقارير إعلامية مصرية، فإن الاتحاد المصري لكرة القدم يضع إسم الإطار الوطني الحسين عموتة، كخيار ثانٍ للمدرب الفرنسي هيرفي رونار، في حالة تعذر عليه الإشراف على تدريب المنتخب المصري خلفا للمدرب البرتغالي المعزول روي فيتوريا، باعتبار أنه لازال ملتزما بعقد ساري المفعول مع المنتخب الفرنسي للسيدات، مشيرة أن عموتة يبقى خير بديل ل “الثعلب الفرنسي المذكور سلفا.
وأفادت مصادرنا، أنه في حالة فشل الاتحاد المصري لكرة القدم في التعاقد مع المدرب الفرنسي هيرفي رونار، فإن المسؤولين عن الكرة هناك بمصر مستعدين لدفع الشرط الجزائي للاتحاد الأردني من أجل الفوز بخدمات المدرب المغربي المجرب الحسين عموتة، باعتبار مدربه محنك وله تجربة ناجحة وكبيرة في كرة القدم الإفريقية سيما أنه أشرف على المنتخب الوطني المغربي المحلي وفاز معه بلقب كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين، إلى جانب قيادته لنادي الوداد الرياضي إلى التتويج بلقبي البطولة الاحترافية ودوري أبطال إفريقيا.
يشار إلى أن الاتحاد المصري لكرة القدم، كان قد أعلن خلال الأيام القليلة الماضية عن انفصاله عن المدرب البرتغالي روي فيتوريا، وذلك بعدما فشل في تجاوز دور ثمن نهائي من منافسات كأس أمم إفريقيا المقامة حاليا بدولة الكوت ديفوار وتسبب في خروج وإقصاء المنتخب المصري مبكرا.