يرفض مجموعة من المنخرطين بنادي الرجاء الرياضي لكرة القدم والمقربين من الرئيس السابق لـ “الرجاء العالمي” سعيد حسبان الطريقة التي ينهجها الرئيس “الرجاوي” الحالي محمد بودريقة في تسيير فريق كبير بحجم “القلعة الخضراء”، إذ يقوم رجل الأعمال الشهير والسياسي البارز بتدبير شؤون النادي عن بعد منذ أن أجرى عمليتين جراحتين على مستوى القلب بإنجلترا ولا زال يقيم هناك باعتباره يمر من فترة نقاهة خلال الوقت الراهن.
وعلمت قناة “تيلي سبورت” من مصادر جيدة الإطلاع، فإن أنصار حسبان من منخرطين ومقربين من محيط نادي الرجاء الرياضي يرفضون الطريقة التي ينهجها محمد بودريقة بخصوص تسييره لفريقه الرجاء الرياضي عن بعد معتبرين في الوقت نفسه أن الرئيس “الرجاوي” يجب عليه خلال الفترة الحالية بالذات أن يكون أقرب من اللاعبين والأطقم التقنية والإدارية للنادي باعتبار أن الفريق ينافس حاليا على لقبي البطولة الاحترافية وكأس العرش.
وفي المقابل، لا يرى مجموعة من أنصار نادي الرجاء الرياضي أي مانع في تسيير محمد بودريقة لنادي الرجاء الرياضي عن بعد مادام الفريق الأخضر يحقق نتائج إيجابية سواء على مستوى البطولة الاحترافية أو كأس العرش ويعيش على وقع الاستقرار المادي والإداري.
تجدر الإشارة إلى أن نادي الرجاء الرياضي يستعد حاليا لمباراته المهمة والقوية التي سيخوضها يوم الأحد المقبل أمام شباب المحمدية، برسم دور ثمن نهائي لحساب منافسات كأس العرش، وهي المباراة التي من المرتقب أن يحتضنها ملعب “البشير” انطلاقا من الساعة العاشرة ليلا حسب التوقيت المحلي المعمول به هنا بالمملكة المغربية.