عبر اللاعب إلياس بن الصغير، المحترف حاليا بنادي موناكو الفرنسي لكرة القدم عن فخره واعتزازه الكبيرين بثمثيله للمغرب وحمله لقميص المنتخب الوطني المغربي الأول والدفاع عن ألوانه، رغم الضغوطات التي مارسها عليه الإعلام الفرنسي من أجل تمثيل منتخب “الديكة” والإغراءات الكبيرة التي عرضت عليه من طرف الاتحاد الفرنسي للعبة.
وأكد بن الصغير في تصريحات إعلامية، أنه لن يتراجع عن قراره السابق بتمثيله للمنتخب الوطني المغربي عوض المنتخب الفرنسي، معبرا في الوقت نفسه عن فخره الكبير بحمله لقميص “أسود الأطلس” وعائلته فخورة كذلك بالقرار الذي اتخذه، وهو التصريح الذي شكل صدمة قوية للإعلام الفرنسي والمسؤولين عن كرة القدم بفرنسا باعتبارهم كانوا يتوقعون أن يتراجع النجم المغربي الشاب إلياس بن الصغير في قراره.
وفي المقابل، وبلغة القانون تنقص اللاعب إلياس بن الصغير ثلاث مباريات رسمية رفقة المنتخب الوطني المغربي حتى يكون لاعبا رسميا لـ “أسود الأطلس” ولا يحق له أن يمثل أي منتخب آخر مستقبلا وذلك وفقا للقوانين المعمول بها لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”، وهي التغرة القانوينة التي يستغلها الإعلام الفرنسي من أجل الضغط على اتحاد الكرة هناك كي يجدد المفاوضات مع بن الصغير وإقناعه بالتراجع عن قراره والإلتحاق بوصيف بطل العالم.
جدير بالذكر، أن اللاعب إلياس بن الصغير كان قد شارك في المبارتين الوديتين اللتين خاضهما المنتخب الوطني المغربي نهاية شهر مارس الجاري أمام منتخبي أنغولا وموريتانيا بملعب أكادير الكبير.