تيلي سبورت : نادية عطاري
بات هشام أيت منا بين نارين في إنقاذ فريقه المفضل شباب المحمدية من الأزمة المالية الخانقة التي يعيشها في الفترة الحالية، أو تقديم ملفه ترشحه لرئاسة نادي الوداد الرياضي لكرة القدم وقيادته انطلاقا من الموسم الكروي المقبل، خلفا للرحيل المرتقب للرئيس “الودادي” الحالي عبد المجيد البرناكي.
وتراكمت المشاكل على فريق شباب المحمدية في الموسم الحالي، بعدما استقل المثير للجدل هشام أيت منا من منصبه كرئيس للنادي الممثل الول ل “مدينة الزهور”، إذ تخيم حالة من اليأس والاستياء على الأجواء العامة داخل الفريق.
ورغم المجهودات المبذولة لا زال النادي يمر من أزمة مالية خانقة بسبب الديون التي تراكمت عليه نتيجة عدم استخلاص مستحقات اللاعبين، بالإضافة إلى تدبير الملفات الشائكة خلال الفترة المقبلة والتي منها ضرورة رفع المنع من الانتدابات على شباب المحمدية، ثم التعاقد مع لاعبين جدد خلال فترة الانتقالات المقبلة .
وكانت المحكمة التجارية بالرباط حجزت على مالية نادي شباب المحمدية بالعصبة الإحترافية والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بمبلغ 444.899،86 درهم لفائدة الإتحاد الرياضي البيضاوي، بسبب انتقال اغلب اللاعبين من الإتحاد البيضاوي نحو شباب المحمدية.
وتأمل إدارة النادي عودة الرئيس السابق هشام أيت ايت منا للمساهمة في تخطي المرحلة الحساسة الحالية بنجاح، وتجاوز العقبات والتغلب على الإكراهات لإخراج الفريق من الوضعية التي يعيشها، لاستعادة الثقة بين الفريق والجمهور والعودة إلى سكته الصحيحة بإعتباره من أعرق الأندية الوطنية لكرة القدم بالمغرب.
ومن جهة أخرى ارتبط اسم الرئيس السابق لشباب المحمدية هشام أيت منا بالترشيح لرئاسة نادي الوداد الرياضي ، حيث كشفت مصادر خاصة أن أيت منا، قرر رسميا الترشح لرئاسة نادي الوداد الرياضي، وباشر باتخاذ الترتيبات لذلك.