تيلي سبورت : نادية عطاري
يعتزم الرئيس السابق لشباب المحمدية هشام ايت منا لوضع ملف ترشحه لرئاسة الوداد الرياضي، خلال الفترة القادمة، خلافة عبد المحيد البرناكي.
وجاء تأخر هشام ايت منا بسبب مجالسته مع مجموعة من رجال الأعمال و المسيرين من أجل إقناعهم للانضمام إلى اللائحة التي سيقدمها لمكتب المديري للوداد الرياضي لكرة القدم، بغاية تدعيم القائمة بأسماء ذات خبرة و تجربة واسعة في مجال التسيير.
ويعتبر الرئيس السابق لشباب المحمدية المرشح الوحيد لرئاسة الفريق الأحمر، إلى حدود الساعة، بعد تراجع أنس كرامي عن نيته لوضع ملفه لقيادة القلعة الحمراء خلال الفترة القادمة.
وأعلن أيت منا سابقا عبر حسابه الرسمي على موقع انستغرام في الساعات القليلة الماضية، عن إعلان ترشحه بشكل رسمي لقياة سفينة الوداد، كما توعد الجماهير الودادية ببذل قصارى جهده لقيادة النادي لبر الآمان وإعادته لسكة الانتصارات بالمنافسة على الواجهات المحلية والقارية والعالمية”.
وكانت إدارة النادي “الأحمر” قد حددت العاشر من يونيو الجاري آخر أجل لوضع الترشيحات، على أن يتم عقد الجمع العادي الذي سيحول إلى استثنائي يوم 18 يوليوز 2024.
وجدير بالذكر، أن أيت منا نجح في قيادة فريق شباب المحمدية في الصعود به من قسم الهواة، إلى البطولة الاحترافية بقسمها الأول و ذلك قبل أن يعلن التخلي على منصبه كرئيس لنادي “مدينة الزهور”.
وعانى فريق الوداد الرياضي من أزمة النتائج خلال هذا الموسم، منذ اعتقال رئيسه السابق سعيد الناصيري، حيث فشل في الذهاب بعيدا في منافسات دوري أبطال إفريقيا، كما أقصي من منافسات كأس العرش، بالإضافة أنه يحتل الرتبة السابعة من ترتيب الدوري المحلي قبل جولة من نهاية منافسات الدوري.