تيلي سبورت : نادية عطاري
اجتمع فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، خلال الساعات الماضية مع كل من الناخب الوطني وليد الركراكي و الدوليين المغربيين يوسف النصيري وحكيم زياش، من أجل الاستفسار على ما بدر منهما لحظة استبدلهما من طرف المدرب في مباراة الجولة منالتصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال 2026.
وأفاد مصدر مطلع لموقع “تيلي سبورت”، أن الاجتماع كان بالمعسكر التدريبي بمركب محمد السادس، من أجل تلطيف الأجواء بين اللاعبين و المدرب الأسود لتفادي المشاكل التي قد تؤثر على الأجواء العائلية و النفسية للاعبين،كما سبقا وجرى مع المدربين السابقين.
والتقطت عدسات الكاميرات مباراة المنتخب المغربي الأخيرة مشهد يوثق غضب و احتجاج الدوليان النصيري وحكيم زياش،بعد أعلن الناخب الوطني وليد الركراكي عن تغييرهما ، إذ عبر زياش عن غضبه من قرار المدرب بعد عن خروجه من الملعب، إذ ونزع حذاءه وضرب به الأرض، فيما قام النصيري بدوره برمي قنينة الماء على الأرض بشكل مستفز أثناء خروجه.
وكان مدرب الأسود قرر إدخال أيوب الكعبي لاعب باناثينايكوس اليوناني مكان النصيري هداف إشبيلية الإسباني، والاستعانة بخدمات سفيان رحيمي هداف العين ودوري أبطال آسيا، مكان زياش لاعب غلطة سراي التركي.
وعلق الركراكي على الموضوع في الندوة التي عقب مباراة الأسود و زامبيا، حيث قال:”“غضب زياش جيد بالنسبة لي، والأمر نفسه للمهاجم يوسف النصيري، اللاعب من الطبيعي أن يغضب من أجل اللعب، حكيم كان مصابا ولاحظت أنه حان وقت التغيير”.
وقررت الجامعة اجتماع بين الطرفين لتفادي تكرار سيناريو خلال بطولة كأس الأمم الأفريقية في مصر، عندما كان تحت قيادة المدرب الفرنسي هيرفي رونار، مما أدى إلى توتر العلاقة بينهما وانتهاء الأمر بالتهديد باعتزال زياش اللعب دوليا.
و تكرر الموقف مع عهد المدرب البوسيني وحيد خليلوزيتش، حيث رفض زياش مصافحة زميله سفيان رحيمي بعد تبديله في مباراة ضد غانا في الرباط، مما اثر سلبا على العلاقة المدرب و اللاعب.
و من جهة أخرى، سيواجه المنتخب الوطني نظيره الكونغولي ، يوم الثلاثاء المقبل بملعب الشهداء بمدينة كينشاسا بالكونغو الديموقراطية، لحساب الجولة الرابعة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم.