تيلي سبورت : نادية عطاري
اقترب الإطار الوطني الحسين عموتة من تولي العارضة الفنية للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم، خلال الفترة القادمة، بعد أن غادر أسوار النادي “النشامي” الذي حقق رفقته إنجازا تاريخيا.
وأكد مصدر خاص لموقع “تيلي سبورت”، أن المدرب المغربي حسين عموتة تلقى ضمانات من مسؤلين جامعيين للإشراف على تدريب المنتخب الوطني المغربي الأول رفقة مواطنه الإطار الوطني وليد الركراكي مع تكليف هذا الأخير بمهمة جديدة وهي الإشراف على المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة.
وجاء الاهتمام بعموتة، بعد نجاحه رفقة المنتخب الأردني الذي قاده لتحقيق المركز الثاني في بطولة كأس آسيا 2023، إضافة إلى التأهل للدور الحاسم من تصفيات كأس العالم 2026 واحتلال صدارة مجموعته”.
و أضاف المصدر ذاته، أن هذه الوعود التي تلقاها عموتة من طرف بعض المسؤولين من المكتب الجامعي، هو مادفع المدرب السابق للمنتخب الأردني الإقدام على الاستقالة من منصبه كمدرب بغاية العودة للمملكة المغربية لتولي قيادة منتخب بلاده رفقة المدرب الحالي وليد الركراكي.
ولهذا، بات قرار هشام ايت منا المرشح لرئاسة الوداد الرياضي مستبعدا و الذي يقتضي التعاقد مع الحسين عموتة بموجب عقد يمتد 3 مواسم بهدف قيادة سفينة الفريق الأحمر، انطلاقا من الموسم الذي سيعرف مشاركة الفريق في البطولة العالمية كأس العالم للأندية المقبلة بنسختها الجديدة.
وحسب المصدر ذاته، فإن الحسين عموتة لن يشرف على تدريب أي فريق سواء على مستوى الأندية المحلية أو العربية في ظل الوعود التي تلقاها بالإشراف على تدريب “أسود الأطلس.
وكان الإطار الوطني الحسين عموتة قد قدم استقالته من منصبه كمدرب للمنتخب الأردني خلال الأيام الماضية القليلة بعد أن وافق مجلس الإدارة المنتخب على طلب المدرب بإنهاء التعاقد معه وجهازه المساعد بالتراضي، بعد أن قاده إلى تحقيق إنجاز تاريخي باحتلال وصافة كأس آسيا للمرة الأولى في تاريخه.