تيلي سبورت : نادية عطاري
في إطار تعزيز البنية التحتية الرياضية في المغرب، سيشهد ملعب الأمير مولاي الحسن مجموعة من التغييرات التي تتضمن مدرجات محيطة بجميع أنحاء الملعب، إلى جانب تغطية مساحة أكبر من المدرجات، تحسبا لاستقبال المملكة المغربية لمجموعة من التظاهرات الفنية أبرزها النسخة المقبلة لكأس أمم إفريقيا 2025، وكأس العالم 2030.
وتأتي هذه الخطوة الجيدة، لإعادة هيكلة البنية التحتية بملعب الأمير مولاي الحسن، لخضع لتصميم معماري مبتكر يتوفر على الظروف الملائمة لاحتضان المنافسات و المحافل الرياضية المقبلة، التي تلبي تطلعات الجماهير المغربية والأندية الوطنية، في إطار تطوير البنيات التحتية الرياضية بالمملكة المغربية.
وتم تخصيص حوالي 800 مليون درهم لتنفيذ مشروع إعادة بناء الملعب، الذي سيغطي مساحة تقارب 2.7 هكتار، وسيتسع بطاقة إستيعابية لـ 22 ألف متفرج.
ومن جهة أخرى، سيساهم هذا المشروع في توفير فرص الشغل و إنعاش الإقتصاد المحلي من خلال الأنشطة المرافقة لهذا الإصلاح الذي سيجعل من المجمع الرياضي بالعاصمة المغربية الرباط ملعبا من الطراز الحديث.
وشرعت المملكة المغربية في إعادة إصلاح و ترميم مجموعة من الملاعب، من بينها مركب محمد الخامس بالدار البيضاء ، حيث خصصت له قيمة مالية تناهز 25 مليار سنتيم لإعادة تهيئة الملعب، حتى يكون مؤهلًا لاحتضان نهائيات كأس أمم إفريقيا لسنة 2025، في إطار لاستعادة مجد هذه المعلمة التاريخية ورفعها إلى مستوى الملاعب المعترف بها من قبل الجهات العليا لتنظيم التظاهرات الدولية الكبرى.