متابعة : نادية عطاري
باشر نادي فنربخشة التركي، في مراقبة تحركات لاعبان من صفوف المنتخب الوطني، من أجل الحسم في موقفه اتجاه نجمي ” الأسود”، لتعاقد مع أحدهما خلال فترة الانتقالات الصيفية القادمة، بهدف تدعيم صفوف الفريق على مستوى الخط الأمامي، في إطار تحضيرات الفريق التركي للموسم الجديد.
ودخل جوزيه مورينيو، مدرب الفريق التركي، في حيرة بسبب ثنائي المنتخب الوطني و يتعلق الأمر بكل من يوسف النصيري لاعب إشبيلية الإسباني، و مواطنه أيوب الكعبي لاعب أولمبياكوس اليوناني، من أجل انتداب أحدهما بعد تألقهما رفقة فرقهم بالإضافة إلى الإنجازات الفردية التي بصم عليها الثنائي المغربي.
وأكدت تقارير صحافية أوروبية، كـ”فوت ميركاتو”، “أنا مورينيو باشر في البحث عن البروفايل المناسب لتطعيم صفوف فريقه على مستوى الخط الأمامي، حيث وجه أنظاره للمهاجمين المغربيين، وهما، يوسف النصيري وأيوب الكعبي،من أجل تحديد إمكانية التعاقد مع أحدهما، و الاستفادة من خدماته في إطار فعاليات الموسم المقبل “.
و قرر النادي التركي فتح باب المفاوضات مع المهاجم المغربي سفيان النصيري لضم خدماته بعد تألقه في الدوري الإسباني رفقة نادي إشبيلية الذي قرر مغادرة أسواره خلال فترة الانتقالات القادمة لتغيير الأجواء و خوض تجربة جديدة في مسيرته الاحترافية.
وجاء الاهتمام اللافت بهداف الدوري اليوناني، بعد تألقه بقميص فريقه أولمبياكوس في نهائي الدوري الأوروبي للمؤتمرات، إذ قاد فريقه للتتويج باللقب.
وقد تجد إدارة النادي التركي صعوبة في إقناع نظيرتها اليونانية للتخلي عن خدمات اللاعب والتي تتجه لتقديم عرض جديد، الكعبي، مع تعديلات في البنود و الشؤون المالية ، لمحاولة إقناعه للإستمرار للعب في صفوفه خلال الفترة المقبلة.
وحظي لاعبو المنتخب الوطني الأول باهتمام كبير من طرف مجموعة من الأندية السعودية و الأوروبية بالفترة الأخيرة، بعد سطوع نجم اللاعبين بقميص المنتخب في مختلف المحافل الرياضية، بالإضافة إلى تألقهم رفقة فرقهم في مختلف الدوريات.