تيلي سبورت : نادية عطاري
تترقب جماهير نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم، بفارغ الصبر ما سيحدث خلال الساعات القليلة القادمة لحسم المدرب الألماني جوزيف زينباور في قرار وجهته المقبلة هل سيوفي بوعده و يستمر في صفوف النادي “النسور ” أم سيؤكد ما يروج بمواقع التواصل الاجتماعي بانتقاله صوب الدوري السعودي لتولي العارضة الفنية لنادي الوحدة.
ولازال العموض يلف مستقبل نادي الرجاء الرياضي مع المدرب الألماني جوزيف الذي تأمل الجماهير الرجاوية استمراره في مهامه كمدرب للفريق باعتباره القائد المناسب للنسور في ظل المشاركات التي سيخوضها الموسم الرياضي المقبل، أبرزها دوري أبطال إفريقيا التي يسعى من خلاله البصم على مسار جيد.
وسيكون موعد للحاق اللاعبين الوافدين الجدد لنادي الرجاء الرياضي ، لإجراء الإختبارات الطبية والبدنية قبل السفر صوب تونس تأهبا لخوض ودية أمام نادي الترجي٬ فرصة للكشف عن نية المدرب سواء بالاستمرار مع النادي الذي قدم له الكثير أم مغادرة أسواره بشكل مفاجئ.
وسبق لرئيس النادي محمد بودريقة أن نشر تدوينة عبر حسابه الرسمي على موقع “فيسبوك “، يتحدث من خلالها عن موقف النادي في حالة قرر زينباور مغادرة أسوار نادي “النسور”، حيث جاء فيها:” المكتب المديري للرجاء مستعد لأي قرار سواء باستمرار المدرب الألماني و طاقمه رفقة النادي أو رحيله لأن الرجاء من يصنع الأشخاص و ليس العكس، و أن الفريق متعود على التتويج و منذ تأسيسه”.
وأكد رئيس النادي الأخضر، أنه في حالة قرر زينباور مغادرة نادي “النسور ” خلال الميركاتو الصيفي، يجب عليه تأدية الشرط الجزائي، زينباور له عقد جزائي ينص على أن يؤدي راتب ثلاثة أشهر للرجاء في حال رغب في المغادرة “.