تيلي سبورت : نادية عطاري
بعد تأكد رحيل المدرب الألماني جوزيف زينباور عن نادي الرجاء الرياضي وإلتحاقه كما كان متوقعا بنادي الوحدة السعودي، قرر المكتب المديري لـ “القلعة الخضراء” الإستقرار على الإطار الوطني هشام أبو شروان من أجل تولي قيادة “النسور” مؤقتا إلا أن يتم الحسم في هوية المدرب الجديد الذي سيقود زملاء العميد أنس الزنيتي مستقبلا.
وأقدم المكتب المديري للفريق الأخضر على هذه الخطوة، من أجل الحفاظ على تجانس الفريق و الوقوف على الجاهزية البدنية للاعبين، استعدادا لمنافسات الموسم الرياضي المقبل، إلا حين وجود حل نهائي للظرفية التي بات يعيشها خلال الفترة الحالية.
وبفي سياق متصل، بعثر توقيف محمد بودريقة رئيس النادي الأخضر من طرف الشرطة الألمانية، أوراق المكتب المسير للرجاء، خاصة أن بودريقة كان يتجه إلى الديار الألمانية من أجل إكمال مفاوضاته مع الألماني زينباور لإقناعه بالاستمرار في تدريب “النسور”لموسمين إضافيين.
وكان نادي الرجاء الرياضي يصر على إقناع زينباور في مواصلة مهامه كمدرب للفريق الأخضر، بعد أن نجح في قيادة هذا الأخير بتحقيق الثنائية خلال الموسم المنصرم، بعد التتويج بجميع ألقاب المنافسات المحلية التي خاضها و يتعلق الأمر بدرع البطولة الإحترافية و كأس العرش دون تلقي أي هزيمة كأول فريق محلي يحقق هذا الإنجاز.
ومن جهة أخرى، فاجأ المدرب الألماني جميع مكونات نادي الرجاء الرياضي بعدما تخلى عن الفريق الذي صنع معه التاريخ وقرر الإلتحاق بنادي الوحدة السعودي الذينجح في إقناعه لقيادته انطلاقا من الموسم الكروي المقبل من أجل تولي الإشراف على قيادته.