حقق المنتخب الوطني المغربي الأول لكرة القدم، فوزا صعبا خلال المباراة التي جمعته ليلة يومه الإثنين أمام المنتخب ليسوتو “المغمور”، برسم التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا المقرر إقامتها هنا بالمملكة المغربية سنة 2025 المقبلة.
وأحرج منتخب ليسوتو العناصر الوطنية وظل معادلة صعبة بالنسبة للمنتخب الوطني المغربي طيلة أطوار اللقاء، وهو الأمر الذي فاجأ جميع المتابعين سيما أن منتخب ليسوتو يعد من المنتخبات المغمورة داخل القارة الإفريقية ولا يتوفر على لاعبين معروفين.
ونجح إبراهيم دياز، نجم نادي ريال مدريد الإسباني في هز شباك مرمى منتخب ليسوتو في الثواني الأخيرة من عمر اللقاء، مهديا بذلك فوزا ثمينا وثلاث نقاط غالية للمنتخب الوطني المغربي، في الوقت الذي كان الكل أن يعتقد أن المباراة ستنتهي على وقع التعادل السلبي وسينال كل منتخب منهما نقطة واحدة فقط.
ووقع الناخب الوطني وليد الركراكي، في موقف محرج للغاية بعدما عجز عن فك شفرة المنتخب الضيف ليسوتو، هذا الأخير الذي كان خصما قويا للمنتخب الوطني المغربي في مباراة اليوم، وهو الأمر الذي جعل العديد من الجماهير المغربية تطرح سؤالا وجيها هل حان وقت رحيل الركراكي عن المنتخب الوطني قبل انطلاق كأس أمم إفريقيا أم منحه فرصة أخرى ؟.