يعيش عادل هالا، الرئيس الجديد للمكتب المديري لنادي الرجاء الرياضي لكرة القدم، على وقع ضغط كبير، سيما أنه مطالب بإيجاد حل عاجل وتوفير سيولة مالية كبيرة كي يتمكن من رفع عقوبة المنع المفروضة على فريقه قبل انتهاء الفترة القانونية وتأهيل اللاعبين الجدد الذين وقعوا في كشوفات “القلعة الخضراء” خلال فترة الانتتقالات الصيفية الحالية.
ويمر الرئيس “الرجاوي” عادل هالا من فترة عصيبة للغاية لا يحسد عليها، إذ يجب عليه رفقة باقي أعضاء مكتب المديري أن يوفرون حوالي مليار سنتيم قبل ظرف لا يقل على 24 ساعة لوضع حد لثلاث ملفات متبقية، ويتعلق الأمر بوليد الصبار (380 مليون سنتيم)، وعبد الإله الحافيظي (250 مليون سنتيم)، إلى جانب إلياس الحداد (130 مليون سنتيم)، بحيث يشكل هذا الثلاثي مشكلة كبيرة لنادي الرجاء كونه هو من يعرقل عملية رفع عقوبة المنع بسبب رفضهم لتسوية نزاعاتهم بشكل ودي.
وليس عادل هالا وحده فقط من يعيش على وقع الضغط، بل جميع الفعاليات والجماهير “الرجاوية” تترقب أن يتمكن المكتب الجديد لنادي الرجاء الرياضي أن يضع حدا لهذ المشكل الذي يعد صداع في رأس الجميع، لأنهم يعرفون جيدا أنه في حالة فشل النادي في رفع عقوبة المنع فسيحرم من جميع لاعبيه الجدد طيلة مرحلة الذهاب، وهو الأمر الذي لا يخدم بتاتا مصلحة الفريق الذي ينافس هذا الموسم على مجموعة من الواجهات، أبرزها البطولة الاحترافية، كأس العرش ودوري أبطال إفريقيا.
يشار إلى أن عادل هالا، كان قد وجه نداءا عاجلا إلى جميع المنخرطين والمسييرين “الرجاويين” سواء السابقين أو الحاليين خلال الجمع العادي الأخير الذي عقده الفريق قبل أيام قليلة من الآن، من أجل مساعدة فريقهم الرجاء الرياضي كي يتمكن من رفع عقوبة المنع المفروضة على الفريق قبل انتهاء المهلة القانوينة المحددة في يوم الـ 19 من شهر شتنبر الجاري.