تيلي سبورت : سارة فتوحي
أقدمت محكمة سيدي أمحمد بالعاصمة الجزائرية على توقيف ثلاثة مسؤولين سابقين في الاتحاد الجزائري لكرة القدم، وذلك في إطار تحقيقات موسعة بشأن قضايا فساد، وضم القرار كلا من محمد ساعد ومنير دبيشي، الأمينين العامين السابقين، وعبد الغني نقاش، المدير السابق للإدارة العامة.
وشمل القرار وضع عبد الله قداح والعربي أومامار، عضوي الاتحاد السابقين، تحت الرقابة القضائية، تأتي هذه التطورات عقب ورود شكاوى حول وجود مخالفات مالية وإدارية جسيمة داخل الاتحاد على مدار السنوات الماضية.
وتوجه التهم إلى هؤلاء المسؤولين تتمحور حول إبرام عقود تتعارض مع اللوائح المعمول بها ومنح صفقات مشبوهة، مما أسفر عن إهدار المال العام. ومن المرتقب إجراء جلسات التحقيق يومه الخميس مع رؤساء الإتحاد السابقين، ويتعلق الأمر كل من خير الدين زطشي، شرف الدين عمارة، وجمال زفيزف.
وفي بيان صادر عن مجلس قضاء الجزائر في يوليوز الماضي، تم التأكيد على أن التهم الموجهة تتعلق بتورط هؤلاء المسؤولين في إبرام عقود غير قانونية، وتقديم امتيازات غير مبررة لأطراف معينة، مما أثر سلبًا على الأموال العامة في الاتحاد والخزينة الجزائرية.
وتستمر هذه القضية في تسليط الضوء على ضرورة تعزيز الشفافية والمساءلة في إدارة الهيئات الرياضية، مما يعكس تحديات كبيرة تواجه القطاع الرياضي في الجزائر.