تيلي سبورت :
بصم المدربون المغاربة في المواسم الأخيرة من البطولة الاحترافية في قسمها الأول، على مستويات مميزة مع فرقهم، أو مع المنتخبات الوطنية بمختلف فئاتها السنية، وفي مقدمتهم هلال الطير، الذي استطاع أن يصنع من لاشيء أشياء كثيرة ويحقق أرقام غير مسبوقة رفقة نادي اتحاد طنجة الذي قاده حاليا للتربع على عرش سبورة ترتيب البطولة الاحترافية متفوقا على أندية كبيرة كالوداد، والرجاء والجيش وبركان.
وقاد الحسين عموتة الوداد الرياضي للتتويج بلقب البطولة الوطنية الاحترافية في الموسم الكروي 2017-2018، ودوري أبطال إفريقيا، وكأس السوبر الإفريقي، كما قاد المنتخب المغربي المحلي للتتويج بكأس إفريقيا للمحليين، وقاد منتخب الأردن إلى نهائي كأس أسيا لأول مرة في تاريخه.
كما قاد وليد الركراكي فريقه السابق الوداد الرياضي،إلى التتويج بلقب البطولة الاحترافية، ودوري أبطال إفريقيا، وبلغ معه نهائي السوبر الافريقي ونهائي كأس العرش اللذان خسرهما أمام نهضة بركان، خلال الموسم الكروي 2020-2021، الرجل نفسه قاد المنتخب الوطني المغربي الأول إلى نصف نهائي كأس العالم للمرة الأولى في تاريخه وتاريخ كرة القدم الإفريقية والعربية خلال “مونديال” قطر.
إلى جانب كل هذه الأسماء المغربية، نجح الإطار الوطني الآخر كذلك جمال السلامي في التتويج رفقة المنتخب الوطني المغربي المحلي بلقب كأس إفريقيا للمحليين سنة 2018، إلى جانب قيادته لفريقه السابق الرجاء الرياضي لإحراز لقب البطولة الاحترافية سنة 2020 الماضية.
وفي المقابل، تراجع مردود المدربين الأجانب مع الفرق والمنتخبات المغربية خلال المواسم الكرويية الماضية، ما شجع الفرق المغربية على الانفتاح على المدرسة المحلية التي قادت أندية الدوري الاحترافي إلى التربع على عرش صدارة الأندية والمنتخبات الوطنية.
يشار إلى أن آخر وصول للمنتخب المغربي لكرة القدم إلى نهائي كأس أمم إفريقيا كان سنة 2004 تحث قيادة المدرب المغربي بادو الزاكي، الذي يشرف حاليا على تدريب منتخب النيجر.