تيلي سبورت :
أفادت مصادر موثوقة أن الحارس الحالي لنادي الرجاء الرياضي، أنس الزنيتي، قد أخبر مقربيه عن رغبته في الاعتزال بنهاية الموسم الكروي الجاري. تأتي هذه الرغبة رغم أنه لا يزال قادرًا على العطاء داخل المستطيل الأخضر، مما أثار العديد من التساؤلات في الأوساط الرياضية حول السبب الرئيسي وراء هذا القرار المفاجئ. بحسب المعنيين، فإن الزنيتي يعاني من الضغط النفسي الكبير المرتبط بموقعه كحارس مرمى في أحد أكبر الأندية المغربية والعربية.
على الرغم من أن الزنيتي يُعتبر من أبرز الحراس في تاريخ نادي الرجاء الرياضي، حيث حقق العديد من الألقاب المحلية والقارية مع الفريق، إلا أنه يبدو أنه وصل إلى مرحلة من الإرهاق النفسي والجسدي دفعته إلى التفكير في اعتزال اللعبة في أقرب وقت ممكن. وأوضح اللاعب أنه يشعر بأن الضغط الذي يرافقه في كل مباراة بات يؤثر على توازنه الشخصي، وهو ما جعله يقرر التفرغ لحياته الخاصة.
وفي تصريحات غير رسمية، ذكر الزنيتي أنه يرغب في أن يكون أكثر قربًا من عائلته الصغيرة، التي كانت دائمًا جزءًا من دعمه خلال مسيرته الرياضية الطويلة، كما أشار إلى أنه يخطط للتركيز على مشاريع خاصة به خارج مجال كرة القدم، وهو ما يراه فرصة لتحقيق التوازن في حياته بعيدًا عن الأضواء وضغوط الملاعب.
قرار الزنيتي، الذي يعتبر من أفضل الحراس في تاريخ الرجاء الرياضي، يثير الكثير من الحزن في صفوف الجماهير، خاصة أن الفريق يعتمد عليه بشكل كبير في المباريات الحاسمة، لكن في الوقت نفسه، يبقى قرار الإعتزال خيارًا شخصيًا يحترم مسيرته الطويلة ويعكس رغبته في العودة إلى الحياة الشخصية بعد سنوات من العطاء في كرة القدم.
حتى الآن، لم يُعلن الزنيتي بشكل رسمي عن قراره، لكن يبدو أن هذه الفترة ستكون حاسمة بالنسبة له في تحديد مستقبله داخل وخارج الملاعب، في كل الأحوال، وتبقى جماهير الرجاء الرياضي متفائلة بأن الزنيتي قد يغير رأيه في الفترة المقبلة، ويواصل تقديم أفضل مستوياته داخل النادي، حيث يعتبر أحد أعمدة الفريق الأساسية.
إذا تحقق قرار الزنيتي، فإن ذلك سيكون بمثابة نهاية مرحلة تاريخية بالنسبة للرجاء الرياضي، الذي سيعاني من غياب أحد أبرز نجومه في الفترة الأخيرة.