تيلي سبورت : محمد بوحتة
اشترط المدرب الألماني جوزيف زينباور على المكتب المديري لنادي الرجاء الرياضي تسوية مستحقات اللاعبين المالية بشكل كامل كشرط أساسي لقبول عرض تدريب الفريق من جديد، ويأتي هذا المطلب كجزء من رؤية المدرب لضمان استقرار الأجواء داخل النادي، ما يسهم في تحقيق نتائج إيجابية على أرضية الميدان.
ورغم أن زينباور أبدى اهتمامه بمشروع الرجاء الرياضي، إلا أن الشرط الذي وضعه يشكل تحدياً كبيراً لإدارة النادي، خاصة في ظل الأزمة المالية التي يمر بها الفريق حالياً. ويجد الرئيس الحالي عادل هالا نفسه في وضع صعب، حيث تبدو إمكانية الوفاء بهذا الشرط محدودة نظراً للأعباء المالية الكبيرة التي تعاني منها خزينة النادي.
الأزمة المالية التي يعيشها الرجاء ليست جديدة، لكنها تفاقمت مؤخراً بسبب الالتزامات الكبيرة تجاه اللاعبين والإدارة الفنية السابقة. ومع ذلك، فإن عودة مدرب بحجم زينباور قد تعطي دفعة معنوية كبيرة للفريق، خاصة أن الجماهير تطمح إلى رؤية النادي ينافس بقوة على جميع الجبهات.
ويبقى السؤال المطروح حالياً: هل سيتمكن المكتب المديري لنادي الرجاء برئاسة عادل هالا من إيجاد حل لتسوية مستحقات اللاعبين وتلبية مطالب زينباور، أم أن الأزمة المالية ستعرقل عودة المدرب الألماني إلى القلعة الخضراء ؟.