تيلي سبورت : محمد بوحتة
انتظر عبد الرزاق هيفتي، الطبيب السابق للمنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، أكثر من عامين للحديث عن تفاصيل حرمت “أسود الأطلس” من بلوغ نهائي كأس العالم.
وأثارت تصريحاته الأخيرة جدلاً واسعاً بين الجماهير المغربية، حيث أشار إلى أن قرار إشراك المدافع رومان سايس في مباراة نصف النهائي أمام فرنسا كان خاطئاً وأثر سلباً على نتيجة المباراة.
وأوضح هيفتي، في تصريحات تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أنه كان ضد مشاركة سايس في تلك المباراة بسبب إصابة خطيرة كان يعاني منها المدافع المغربي، حيث قال: “كنت ضد مشاركة سايس لأنه لم يكن جاهزاً بدنياً، للأسف، الهدف الأول للمنتخب الفرنسي جاء نتيجة خطأ من سايس، قبل أن يتم تغييره في الدقيقة 20”. هذا التصريح أثار موجة من التفاعل على منصات التواصل، حيث انقسمت الآراء بين مؤيد لحديث هيفتي ومنتقد لتأخره في الكشف عن هذه المعلومات.
وعبرت الجماهير المغربية عن مشاعر متباينة تجاه تصريحات هيفتي، حيث رأى البعض أن هذه المعلومة توضح بعض القرارات التي أثرت على مسار المنتخب الوطني في تلك البطولة، فيما اعتبر آخرون أن إثارة هذا الموضوع بعد مرور أكثر من عامين على الواقعة لا يخدم المصلحة العامة.
وتظل مباراة نصف النهائي بين المغرب وفرنسا من اللحظات التي لا تُنسى في تاريخ كرة القدم المغربية، حيث قدم “أسود الأطلس” أداءً مميزاً، رغم الخسارة، وهو ما جعل الجماهير فخورة بما حققه المنتخب، ومع ذلك، تبقى مثل هذه التصريحات مادةً دسمة للنقاش حول القرارات التي تُتخذ في مثل هذه اللحظات الحاسمة.