تيلي سبورت : محمد بوحتة
بدأ نادي الوداد الرياضي رحلة البحث عن مدرب جديد لقيادة الفريق خلال المرحلة المقبلة، بعد الانفصال الرسمي عن المدرب الجنوب إفريقي رولاني موكينا.
وحسب المعطيات الحصرية التي حصل عليها موقع “تيلي سبورت”، فإن رئيس النادي هشام أيت منا شرع في مفاوضات مع الإطار الوطني عادل رمزي، المدرب السابق للفريق، والذي يشرف حالياً على تدريب المنتخب الهولندي لأقل من 18 سنة.
وتشير مصادر موثوقة إلى أن إدارة الوداد تضع عادل رمزي كخيار أول لتعويض موكينا، نظراً لما يتوفر عليه من كفاءة تقنية وتجربة مهمة في الميادين الأوروبية والأفريقية، إضافة إلى معرفته الدقيقة بخبايا القلعة الحمراء.
وسبق لإبن مدينة مراكش عادل رمزي أن قاد فريق الوداد الرياضي في فترة سابقة رغم قصر المدة، حيث استطاع الوصول إلى نهائي دوري السوبر الإفريقي، في إنجاز اعتبره كثيرون تأكيداً على قدراته التدريبية رغم صعوبة الظروف وضيق الوقت حينها.
ويُعد رمزي من الأطر الوطنية التي تحظى بتقدير واحترام كبيرين، سواء من قبل المتابعين أو الجماهير “الودادية” التي عبرت عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي عن ترحيبها الواسع بفكرة عودته لقيادة الفريق خلال المرحلة القادمة.
وترى فئة عريضة من أنصار “وداد الأمة” أن استقدام عادل رمزي سيوفر الاستقرار التقني المطلوب ويساعد الفريق على استعادة بريقه، خصوصاً وأنه يجمع بين الخبرة الأوروبية والطابع القتالي الذي يتماشى مع هوية النادي.
وفي المقابل، لا تزال المفاوضات مستمرة بين الطرفين، وسط أجواء تفاؤلية بإمكانية التوصل إلى اتفاق رسمي في الأيام القليلة المقبلة، خاصة أن عادل رمزي لم يخف في أكثر من مناسبة تعلقه بالوداد واستعداده لخوض تحديات جديدة داخل البطولة الوطنية.
وتسعى إدارة هشام أيت منا من خلال هذه الخطوة إلى ضخ دماء جديدة في العارضة الفنية للفريق، تحضيراً للاستحقاقات القادمة سواء على المستوى المحلي أو القاري.