تيلي سبورت :
يعيش نادي رجاء بني ملال وضعًا صعبًا ومعقدًا عقب الأحداث المؤسفة التي طبعت مباراته الأخيرة أمام شباب أطلس خنيفرة، لحساب الجولة ما قبل الأخيرة من بطولة القسم الوطني الثاني، الهزيمة غير المتوقعة بهدف دون رد، داخل الديار، لم تكن وحدها التي أثارت الاستياء، بل الطريقة التي انتهت بها المواجهة خلفت آثارًا نفسية عميقة لدى اللاعبين والطاقم التقني.
فحسب ما علم به موقع “تيلي سبورت”، فإن عددًا من لاعبي رجاء بني ملال أبلغوا الطاقم التقني بعدم رغبتهم في خوض المباراة المقبلة أمام سريع وادي زم، بسبب ما تعرضوا له من مضايقات، وصلت حد الاعتداء اللفظي، من قبل بعض المحسوبين على الجماهير، حيث جرى رشقهم بالحجارة والقارورات أثناء مغادرتهم الملعب نحو مستودعات الملابس، في مشهد غير رياضي ومؤسف.
وذكرت مصادر متطابقة أن بعض اللاعبين أغمي عليهم بسبب الضغط والتوتر الذي ساد الأجواء عقب نهاية المباراة، وهو ما خلف استياءً عميقًا في صفوف الفريق.
ورغم أن الرجاء الملالي لا تزال له حظوظ حسابية للصعود المباشر إلى البطولة الاحترافية الأولى، فإن هذا الواقع النفسي المهزوز قد يعقد مهمته في الجولة الأخيرة أمام سريع وادي زم، الذي تأكد نزوله إلى قسم الهواة.
الطاقم التقني للفريق بقيادة محمد البكاري ومساعده عبد الحق أيت العريف، لم يسلم بدوره من الهجوم والانتقادات، مما عمّق جراح المجموعة، وطرح تساؤلات جدية حول مدى جاهزية الفريق، ذهنيًا وبدنيًا، لمواجهة مصيرية ستحدد مصير موسمه الكروي.