تيلي سبورت :
بدأت موجة التغييرات داخل نادي الوداد الرياضي تأخذ منحى أكثر وضوحًا، عقب نهاية مشاركته الأخيرة في كأس العالم للأندية بأمريكا، والتي كانت بمثابة نقطة نهاية لموسم صعب ومعقد على جميع المستويات.
ووفق مصادر مطلعة، فإن إدارة الفريق تستعد للتعامل مع رحيل مرتقب لعدد من اللاعبين الأساسيين، في مقدمتهم النجم الجنوب إفريقي كاسيوس مايلولا، الذي سيعود إلى ناديه الأصلي تورونتو الكندي، بعد نهاية فترة إعارته، في ظل عدم قدرة الوداد على تحمل كلفته المالية أو إقناع النادي الكندي بتجديد الإعارة.
لكن مايلولا ليس سوى البداية، إذ تسود حالة من القلق داخل أسوار النادي بشأن مصير النجم تيمبينكوسي لورش، الذي أصبح قطعة أساسية في تركيبة الفريق الأحمر. فرغم امتلاك الوداد بند أحقية شراء عقده، إلا أن الضائقة المالية قد تُعقّد مهمة الاحتفاظ به، خاصة مع وجود عروض خارجية مغرية للاعب.
ويُتوقع أن يشمل التغيير أيضًا اللاعب البرازيلي فيريرا، الذي خطف الأضواء في كأس العالم للأندية، ما جعله محط اهتمام أندية من الخليج وأمريكا الجنوبية، في وقت تبدو فيه حظوظ بقائه ضعيفة جدًا.
من جانب آخر، يعيش لاعبان بارزان في الفريق وضعًا غامضًا، ويتعلق الأمر بكل من عبد المنع بوطويل ويوسف المطيع، إذ تراجع دورهما داخل الفريق الأول، وباتا خارج اهتمامات المدرب أمين بنهاشم، إضافة إلى تعرضهما لانتقادات شديدة من الجماهير.
كل هذه المعطيات تضع إدارة الوداد أمام تحدٍ كبير خلال الميركاتو الصيفي، حيث سيكون لزامًا عليها تعويض الأسماء الراحلة بأخرى قادرة على صناعة الفارق، إن أراد الفريق العودة للمنافسة على الألقاب في الموسم المقبل.