تيلي سبورت :
شهدت الأوساط الرياضية الإماراتية جدلاً واسعاً بعد أن تم استبعاد المدرب المغربي الحسين عموتة من قائمة المرشحين لجائزة أفضل مدرب في دوري أدنوك الإماراتي، وذلك رغم الإنجاز الذي حققه الموسم الماضي بقيادته لفريق الجزيرة الإماراتي للفوز بلقب كأس رابطة المحترفين الإماراتي.
وكان من المتوقع أن يحظى عموتة بترشيح رسمي، خصوصاً مع التألق الذي أبداه في قيادة الفريق، ونجاحه في فرض أسلوب لعب مميز جعله من أبرز المدربين في المسابقة. ومع ذلك، أعلنت اللجنة المكلفة باختيار أفضل المدربين أسماء مرشحين أخرى، دون أي ذكر لاسم عموتة، ما أثار استغراب العديد من المتابعين.
ويشير هذا الاستبعاد إلى اختلاف وجهات النظر داخل لجان التقييم، التي قد تراعي عوامل إضافية مثل النتائج النهائية في الدوري أو معايير فنية أخرى، وهو ما يجعل هذا القرار مثار نقاش في الأوساط الرياضية الإماراتية والمغربية على حد سواء.
ومن جهته، أكدت تقارير إعلامية إماراتية مقربة من محيط نادي الجزيرة أن الإدارة بقيادة الرئيس مجدت الثقة بعموتة، وقررت تجديد عقده لموسم إضافي، معتبرة أن المدرب المغربي يمثل حجر الزاوية في مشروع تطوير النادي وتحقيق المزيد من الألقاب المستقبلية.
ويُعرف الحسين عموتة بخبرته الكبيرة في عالم التدريب، إذ سبق له النجاح في عدة تجارب محلية وقارية، وتمتاز طريقة لعبه بالانضباط التكتيكي والاعتماد على الاستراتيجية المحكمة، مما يجعله أحد أفضل المدربين المغاربة في الخارج.
وبالرغم من كل الجدل حول الجائزة، يظل عموتة رمزاً للنجاح والعمل الجاد، حيث تؤكد الأرقام على تأثيره الإيجابي في الأداء العام للجزيرة، ما يعزز مكانته في قلوب الجماهير وفي أروقة كرة القدم الإماراتية.