تيلي سبورت : محمد بوحتة
فجّرت تقارير إعلامية إسبانية وأخرى دولية مفاجأة من العيار الثقيل بعدما أكدت أن نجم برشلونة الصاعد لامين يامال بدأ يفكّر جدياً في تغيير جنسيته الرياضية، والعودة إلى تمثيل المنتخب الوطني المغربي بدلاً من المنتخب الإسباني الذي لعب معه في السنوات الأخيرة.
الخبر الذي تداولته عدة منصات إعلامية خلق حالة من الجدل الكبير، خاصة أن يامال يعتبر حالياً أحد أبرز المواهب العالمية التي يُعوَّل عليها لقيادة مستقبل برشلونة والكرة الأوروبية.
ولم تكشف التقارير عن الأسباب الحقيقية التي دفعت لامين يامال إلى التفكير في هذه الخطوة المفاجئة، غير أن عدداً من المتابعين رجّحوا أن اللاعب قد يكون تعرض لـ ضغوطات غير مسبوقة جعلته يعيد النظر في مستقبله الدولي، خصوصاً مع تذبذب علاقة بعض اللاعبين الشباب بالمنتخب الإسباني في الآونة الأخيرة، كما تحدثت تقارير أخرى عن إمكانية عدم رضى اللاعب أو محيطه بوضعيته داخل المنتخب الإسباني، وهو ما جعله يُقيّم خيار حمل قميص “أسود الأطلس”، غير أن السؤال الأهم الذي يطرح نفسه بقوة هو: هل يسمح قانون “الفيفا” لامين يامال بتغيير جنسيته الرياضية واللعب للمنتخب المغربي ؟.
وتشير المعطيات المتوفرة إلى أن يامال شارك في مباريات رسمية، لكن عددها ومرجعيتها القانونية داخل لوائح الفيفا هو ما سيحسم إمكانية انتقاله إلى المنتخب المغربي من عدمها، وفي حال توفرت الشروط القانونية، فإن تغيير الجنسية الرياضية سيظل ممكناً، وقد يفتح الباب أمام واحدة من أكبر الصفقات التاريخية للكرة المغربية.
ويبقى مستقبل لامين يامال الدولي مجهولاً بين الاستمرار مع “لاروخا” أو تحقيق حلم الملايين من المغاربة بتمثيل أسود الأطلس، في انتظار ما ستكشف عنه الأيام المقبلة من تطورات مثيرة.




