تيلي سبورت :
يستعد الملعب الكبير لمدينة طنجة لإغلاق أبوابه مباشرة بعد المباراة الودية التي سيخوضها المنتخب الوطني المغربي أمام نظيره الأوغندي مساء يومه الثلاثاء، في ثاني اختبارات “أسود الأطلس” خلال التوقف الدولي الحالي.
ويأتي هذا القرار في إطار التحضيرات الجارية قبل احتضان المغرب لنهائيات كأس أمم إفريقيا المقررة نهاية السنة الجارية، إذ يهدف الإغلاق المؤقت للملعب إلى استكمال مجموعة من الأشغال التي لم تُنجز بعد بشكل كامل.
ووفق المعطيات التي حصل عليها موقع “تيلي سبورت”، فإن الأشغال داخل ملعب طنجة الكبير ما تزال مستمرة، حيث تعمل الشركة المكلفة بتدبير المنشأة الرياضية على إنهاء بعض اللمسات التقنية التي تحتاج إلى تدخل عاجل قبل تسليم الملعب في حلته النهائية، وتشمل هذه الإصلاحات تجهيز مرافق مهمة داخل “الاستاد”، أبرزها بعض مناطق السقف، المرافق الصحية، والمسارات الداخلية، إضافة إلى تعديلات تقنية كشفتها الأمطار الأخيرة التي شهدتها مدينة طنجة مؤخرا.
وتُعتبر التساقطات المطرية التي تزامنت مع مباراة المنتخب المغربي ضد الموزمبيق اختباراً واقعياً لجاهزية الملعب، إذ أظهرت بعض النقاط التي تحتاج لمزيد من التعزيز، وهو الأمر الذي دفع الشركة المشرفة إلى رفع وتيرة الأشغال مباشرة بعد الودية الثانية أمام أوغندا.
وأكدت مصادرنا أن مباراة المغرب ضد الموزمبيق كانت بمثابة فرصة مثالية لمسؤولي الملعب للوقوف على مستوى جاهزية البنية التحتية، ورصد النقاط التي تتطلب تدخلات أخيرة قبل موعد انطلاق كان 2025، الأمر ذاته ينطبق على ملعبي البريد ومولاي الحسن بالرباط، اللذين شهدا بدورهما مباريات الملحق الإفريقي، والتي ساعدت في قياس جاهزية الملاعب التي ستحتضن جزءاً من مباريات كأس أمم إفريقيا.
ويُنتظر أن تنتهي الأشغال داخل الملعب الكبير لطنجة في أقرب وقت ممكن، خاصة أن المغرب يسعى لتقديم صورة تنظيمية مثالية أمام العالم خلال هذا الحدث القاري الكبير، الذي يُعد الأول من نوعه داخل المملكة منذ عقود، وبينما تُواصل الأطقم التقنية سباق الزمن لإنهاء الأشغال، يبقى الهدف الأسمى هو توفير منشآت رياضية بمواصفات عالمية تليق بسمعة المغرب والتظاهرة الإفريقية الأضخم.




