خرج نادي الوداد الرياضي لكرة القدم خلال الساعات القليلة الماضية ببلاغ غير متوقع ثم نشره على الصفحة الرسمية للفريق عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أعلن من خلاله عن عقد مجموعة من الجموع العامة السابقة إلى جانب انتخاب رئيسا جديدا لـ “وداد الأمة” خلفا للناصيري، وهو الأمر الذي خلف تضاربا في الآراء بين مؤيد لذلك ومعارض.
وحصلت قناة “تيلي سبورت” على معطيات حصرية من مصدر “ودادي” مسؤول، تفيد أنه لن يتقدم أي متشرح خلال الجمع العام المقرر عقده بعد 7 أيام تقريبا من الآن من أجل خلافة الناصيري في رئاسة الوداد وهو أمر تعلمه كل الفعاليات “الودادية”، متسائلا مصدرنا كيف يعقل أن يجد الفريق الأحمر رئيسا جديدا للنادي في ظرف زمني وجيز لا يتعدى أسبوعا واحدا ؟.
وحسب معلوماتنا، فإن الهدف من عقد الجموع العامة خلال هذا الوقت بالذات هو إطفاء الغضب الذي يعرفه الشارع الرياضي “الودادي” خلال الوقت الراهن وتهدئة الأوضاع سيما بعدما خرج زملاء العميد يحيى جبران بصفر لقب خلال الموسم الكروي المنصرم، مع تجديد الثقة في الناصيري إلى غاية سنة 2027 المقبلة كونه المرشح الوحيد للإستمرار على رأس المكتب المديري لنادي الوداد الرياضي ولا يوجد أي مترشح أو منافس له حاليا، على أمل أن يبدأ العمل الجاد من الأسبوع الثالث من شهر يوليوز الجاري من خلال الدخول إلى سوق الانتقالات الصيفية الحالية بقوة وانتداب أسماء وازنة للتصالح مع الجمهور وبناء فريق قوي قادر على العودة إلى منصات التتويجات من جديد.
يذكر، أن العديد من المناصرين “الوداديين” كانوا قد رفعوا شعار “الناصيري إرحل” في حق الرئيس “الحالي خلال الساعات القليلة الماضية عبر مجموعة من الصفحات بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” وذلك بسبب عدم قدرته على قيادة الوداد الرياضي إلى بر الأمان والتتويج بالإلقاب، إلى جانب العشوائيية في التسيير وتكرار نفس الأخطاء السابقة على حد تعبيرهم.