يمر المكتب الحالي لنادي الرجاء الرياضي لكرة القدم برئاسة محمد بودريقة من أزمة حقيقة جديدة، وذلك بعدما هددت بعض العناصر الأساسية في صفوف الفريق الأخضر بالانفصال عن النادي في حالة لم تتوصل بمستحقاتها المالية العالقة في ذمة “النسور الخضر”.
ووفق مصادر متطابقة، فإن كل من اللاعبين جمال حركاس، يسري بوزوق وروجر أهولو هددوا مكتب بودريقة بفسخ عقودهم مع “الرجاء العالمي” في حالة لم يتوصلوا بمستحقاتهم المالية في ظرف لا يتعدى 7 أيام، وهو الأمر الذي وضع إدارة “القلعة الخضراء” في موقف حرج لا تحسد عليه، سيما أن النادي يمر حاليا من أزمة مالية خانقة.
وأشارت مصادرنا، أن الرئيس “الرجاوي” محمد بودريقة ربط قنوات التواصل مع العديد من المستشهرين والفعاليات “الرجاوية” من أجل مساعدته على أداء مستحقات الثلاثي المذكور سلفا (حركاس، بوزوق وأهولو) قبل أن تنتهي المدة التي منحها اللاعبين والتي حددت في أسبوعا واحدا، مبرزة أنه من المرتقب أن يشرع بودريقة في بيع عقد أحد اللاعبين البارزين في صفوف الفريق من أجل ضخ موارد مالية جديدة في خزينة الفريق الأخضر.
يذكر، أن نادي الرجاء الرياضي يسعد حاليا تحت إشراف المدرب الألماني جوزيف زينباور، للمباراة الأولى التي سيخوضها يوم الخامس والعشرين أمام يوسفية برشيد، برسم افتتاج أول جولة من منافسات البطولة الاحترافية.