تتجه الأنظار يوم السبت المقبل نحو ملعب “الحسن واتارا” بالعاصمة الإيفوارية أبيدجان، والذي سيحتضن نهائي النسخة الرابعة والثلاثين من منافسات كأس أمم إفريقيا المقامة حاليا بدولت الكوت ديفوار والذي سيجمع بين المنتخب النيجيري ونظيره الإيفواري صاحب الأرض والجهور، وهو النهائي الذي من المرتقب أن يحضره مجموعة من الفعاليات الرياضية والسياسية من متخلق الدول الإفريقية.
وعلمت قناة “تيلي سبورت” من مصدر مقرب من محيط الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن الاتحاد الإيفواري للعبة وجه دعوة رسمية خلال الساعات القليلة الماضية إلى فوزي لقجع الرجل الأول داخل الـ “FRMF” إلى جانب وليد الركراكي المدرب الحالي للمنتخب الوطني المغربي، من أجل الحضور إلى النهائي المرتقب بين المنتخبين الإيفواري والنيجيري يوم السبت المقبل، مشيرا أنه لم يحسم لقجع والركراكي بعد بخصوص حضورهما لنهائي “الكان” من عدمه.
وفي سياق متصل، كان المنتخب الوطني المغربي قد قدم هدية ثمينة لن ينساها الإيفواريين سريعا، وذلك بعدما تمكن “أسود الأطلس” من الفوز على المنتخب الزامبي بنتيجة هدف دون مقابل، برسم الجولة الثالثة والأخيرة من المجموعة السادسة لحساب منافسات كأس أمم إفريقيا، وهو الفوز الذي أبقى منتخب “الفيلة” ضمن المنتخبات المشاركة في “الكان” بعدما كان قاب قوسين أو أدنى من الخروج مبكرا من هذه المسابقة القارية إثر احتلاله للمرتبة الثالثة في مجموعته الأولى برصيد ثلاث نقاط فقط.
تجدر الإشارة إلى أن المنتخب الوطني المغربي كان قد غادر نهائيات كأس أمم إفريقيا من دور ثمن نهائي وذلك إثر تعرضه لهزيمة غير متوقعة أمام المنتخب الجنوب إفريقي بنتيجة هدفين دون مقابل، وهو الإقصاء الذي لم يكن في الحسبان، سيما أن الفريق الوطني دخل للنسخة الرابعة والثلاثين كأبرز المرشحين للتتويج باللقب، خصوصا بعد الإنجاز التاريخي الذي حققه زملاء العميد غانم سايس في نهائي كأس العالم (قطر 2022).