كشف الإطار التونسي لسعد جردة الشابي المدرب الحالي لنادي الاتحاد المنستيري لكرة القدم عن آخر المستجدات بخصوص نزاعه القائم مع فريقه السابق نادي الدفاع الحسني الجديدي والمتعلق بمستحقاته المالية التي لا زالت عالقة في ذمة الفرق “الدكالي” منذ إقالته من منصبه خلال الموسم الكروي المنصرم 2023/2022، وذلك إثر تخبطه في مجموعة من النتائج السلبية التي تسببت في نزول “فارس دكالة” إلى القسم الاحترافي الثاني.
وأكد لسعد جردة الشابي في اتصال هاتفي له مع قناة “تيلي سبورت” أنه جدد مراسلته للاتحاد الدولي لكرة القدم من أجل المطالبة بمستحقاته المالية العالقة في ذمة نادي الدفاع الحسني الجديدي والبالغة حوالي 35 مليون سنتيم إلى جانب مستحقات مساعده أمين المهداوي الذي خرج من الفريق الجديدي خالي الوفاض، مضيفا أنه طلب من “الفيفا” من خلال هئية دفاعه بفرض عقوبة المنع من الانتدابات على الفريق “الدكالي” في حالة لم تشرع إدارة النادي في تسوية نزاعها مع المدرب التونسي ومساعده المذكورين سلفا.
وأضاف الشابي خلال التصريح ذاته، أنه لم يعد يربطه أي تواصل مع مسؤولي نادي الدفاع الحسني الجديدي عكس ما روج له البعض خلال الآونة الأخيرة وأنه لجأ إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم من أجل الدفاع على حقه فقط، مبرزا أنه يحترم الفريق “الدكالي” كما يحترم كل الأندية الوطنية سواء التي اشتغل معها أو التي لعب ضدها في وقت سابق وله علاقات طبية كثيرة مع مجموعة من الفعاليات الكروية والمسؤولين هنا بالمملكة المغربية.
تجدر الإشارة إلى أن لسعد جردة الشابي كان قد قاد فريقه الحالي نادي الاتحاد المنستيري لتحقيق تعادلا مهما يوم الأحد الماضي خلال المباراة التي جمعته بزعيم الأندية التونسية نادي الترجي بنتيجة هدف لمثله برسم الجولة الرابعة من مرحلة التتويج بلقب الدوري التونسي الممتاز.