تيلي سبورت : نادية عطاري
شرع المكتب المديري لنادي الفتح الرباطي ، في رحلة البحث عن ربان جديد لقيادة الفريق خلال الفترة القادمة، خلافة للإطار الوطني جمال السلامي ، الذي أنهى ارتباطه بالفريق العاصمي بنهاية الموسم.
وبات اسم عصام الشرعي مدرب المنتخب الوطني لأقل من 23سنة، متداولا على طاولة الفريق العاصمي، من أجل تولي العارضة الفنية للفريق بهدف إعادته لسكة الانتصارات و المصالحة مع الألقاب بعد الموسم الذي خرج منه خالي الوفاض.
وجاء اهتمام الفتح الرباطي بالإطار الوطني عصام الشرعي، بعد تألقه رفقة “أشبال الأطلس”، إذ تمكن من قيادة المنتخب الوطني الأولمبي للتأهل إلى الألعاب الأولمبية، عقب فوزه بكأس إفريقيا لأقل من 23 سنة بالرباط على حساب المنتخب المصري.
وفي المقابل، فشل المدرب السابق للرجاء الرياضي السلامي في قيادة الفتح الرباطي للتأهل لإحدى المسابقات الأفريقية، حيث غادر الفريق مسابقة كأس العرش من الدور الأول، وغادر كأس الكونفدرالية الإفريقية من الدور الثانية، ثم فشل في تحقيق مركز مؤهل لمسابقة إفريقية، حيث انهى موسمه في المركز السابع في جدول الترتيب برصيد 43 نقطة.
ويشار أن جمال السلامي التحق بصفوف فريق الفتح الرياضي، لتولي تدريب الفريق العاصمي، بموجب عقد يمتد لمدة أربعة مواسم، خلفا لمحمد أمين بنهاشم.
وعلى غرار الفتح الرباطي سيعرف الموسم المقبل في الدوري المحلي مجموعة من التغيرات على مستوى المدربين وسط الأندية المغربية، بداية بالتونسي ناصر الدين النابي مدرب وصيف الدوري الاحترافي الجيش الملكي الذي أبدى عن رغبته في التخلي عن منصبه بعد منافسات كأس العرش ، بالإضافة إلى مواطنه معين الشعباني مدرب فريق نهضة بركان بعد أن فشل في تحقيق الأهداف المسطرة، و غيرهم من الفرق الأخرى التي تعتزم في إقالة مدربهم.