تيلي سبورت : نادية عطاري
تتجه أنظار عشاق الكرة القدم المغربية، يومه الإثنين صوب الملعب الكبير بأكادير، الذي سيكون مسرحا للمباراة التي ستجمع بين فريق الرجاء الرياضي و غريمه الجيش الملكي، للمرة الثالثة في نهائي كأس العرش على مستوى تاريخ مواجهات الفريقين و ذلك للحسم في هوية المتوج باللقب الفضي.
ويختزل تاريخ “نهائي كأس العرش” بين “النسور” و ” العساكر” ، في مواجهتين سابقتين كان فيهما الإمتياز للرجاء الرياضي المتوج حديثا بدرع البطولة الاحترافية.
وتعود بنا الذاكرة لعام 1996، الذي احتضن أول مشهد ختامي بين الجيش الملكي و الرجاء، اللقاء الذي حسم لصالح هذا الأخير الذي حقق اللقب بعد انتصاره على العساكر بهدف دون رد.
وليكرر عناصر الفريق الأخضر سيناريو الانتصار في نهائي كأس الفضية سنة 2021، بعد أن فرض سيطرته فاللقاء الذي انتزع من خلاله اللقب الفضي للمرة الثانية من غريمه الجيش الملكي في المباراة التي حسمت بركلات الترجيح، 5 – 4 بعدما انتهت أطوار اللقاء بالتعادل السلبي.
ويدخل “النسور” المباراة الحاسمة منتشيا بتتويجه باللقب 13 للبطولة الوطنية الاحترافية، و عينه على تحقيق الانتصار و لا شيئ غير الانتصار لخطف اللقب من العساكر للمرة الثالثة بعد أن توج على حسابه عام 1996, 2021.
ويرغب الفريق الأخضر بقيادة المدرب الألماني جوزيف زينباور مواصلة صحوته لاختام منافسات هذا الموسم محققا الثنائية، لإغناء خزينته بلقب جديد بعد درع البطولة الاحترافية الذي حققه دون تلقي أي هزيمة كأول فريق مغربي يبلغ هذا الإنجاز.
وفي المقابل، يأمل أبناء ناصر الدين نابي تحقيق انتصارهم الأول على فريق الرجاء في تاريخ مواجهات الفريقن في نهائي كأس العرش، النهائي الذي يرغب من خلاله وصيف الدوري مصالحة الجماهير العسكرية، بعدما ضيع فرصة الحفاظ على درع البطولة الاحترافية للمرة الثانية على التوالي و 14 في تاريخه.
ويراهن الفريق العسكري على هزم الرجاء لإنقاذ موسمه لتفادي الخروج خالي الوفاض بعدما أهدر فرصة التتويج بالألقاب المحلية والقارية التي شارك فيها و لتعزيز صدارته في جدول ترتيب الأندية الأكثر تتويجا بكأس الفضية إذ يحتل 12 لقبا بينما فاز الرجاء بلقب 8 مرات.
ومن المرتقب، أن تعرف المباراة النهائية حضورا جماهيريا كبيرا من الجانبين، و الذي سيؤثث فضاء الملعب السوسي، لمساندة فرقهم في المباراة الحاسمة في مصيرهم و التي ستكشف عن هوية المتوج باللقب الفضي.