تداولت مجموعة من التقارير الإعلامية الوطنية والأجنبية ومعها العديد من الصفحات بمواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، خبر تدخل وليد الركراكي، المدرب الحالي للمنتخب الوطني المغربي الأول لكرة القدم في عمل زميله طارق السكيتوي المسؤول الأول عن المنتخب الأولمبي والتأثير على اختياراته التقنية وهو الأمر الذي أدى لإقصاء “أشبال الأطلس” من الألعاب الأولمبية بعد هزيمتهم يوم أمس الإثنين أمام المنتخب الإسباني بنتيجو هدفين مقابل هدف واحد.
ولقطع الشك باليقين، تواصل موقع “تيلي سبورت” قبل قليل من يومه الثلاثاء مع مصدر جامعي مسؤول، إذ أكد لنا هذا الأخير أنه تابع بأسف كبير الأخبار الزائفة التي تم الترويج لها خلال الساعات القليلة الماضية بخصوص تدخل الناخب الوطني وليد الركراكي في عمل طارق السكيتيوي، مؤكدا أن كل ما راج خلال الآونة الأخير مجرد أخبار زائفة وإشاعات لا أساس لها شيء من الصحة والهدف منها هو التشويش على العمل الكبير المنجز على مستوى جميع المنتخبات الوطنية.
وأضاف المنحدث ذاته، أن حضور الناخب الوطني وليد الركراكي إلى فرنسا رفقة مساعده الأول رشيد بنمحمود كان بهدف تشجيع ودعم العناصر الوطنية نفسيا خلال مشاركتهم في هذا الحدث الكروي البارز، مضيفا أن اللاعبين المغاربة عبروا عن سعادتهم بتواجد مدرب المنتخب الأول بجانبهم وشكل لهم حافزا معنويا كبيرا.
يشار إلى أن المنتخب الوطني المغربي الأولمبي بقيادة مدربه الحالي طارق السكيتيوي يستعد حاليا للمباراة المهمة التي ستجمعه يوم الخميس المقبل أمام المنتخب المصري، برسم مباراة الترتيب وهدفه الحصول على المرتبة الثالثة لنيل مدالية أولمبية تاريخية.