تيلي سبورت : محمد بوحتة
نجح الإطار الوطني محمد بكاري، المدرب الحالي لنادي رجاء بني ملال، في إعادة التوازن لفريقه وصناعة فريق تنافسي قوي رغم الظروف الصعبة التي يعيشها “فارس عين أسردون” بسبب المشاكل التسييرية، ورغم حالة التوتر التي تسود محيط النادي، تمكن بكاري من الحفاظ على تركيز لاعبيه وإبعادهم عن الضغوطات الخارجية، ما ساهم في تحقيق نتائج إيجابية أعادت الأمل للجماهير الملالية.
محمد بكاري أثبت كفاءته في قيادة رجاء بني ملال، حيث استطاع في زمن قصير تغيير الصورة النمطية عن الفريق الذي كان يعاني طيلة السنوات الماضية من أجل البقاء ضمن أندية القسم الاحترافي الثاني، إذ بفضل العمل الجاد والانضباط الذي زرعه في صفوف اللاعبين، أصبح الفريق ينافس بقوة على بطاقة الصعود إلى القسم الاحترافي الأول، محتلاً المركز الرابع في ترتيب البطولة برصيد 24 نقطة وعلى بعد نقطتين فقط عن المتصدر أولمبيك الدشيرة.
الجماهير “الملالية” تعول بشكل كبير على خبرة محمد بكاري لقيادة الفريق إلى تحقيق هذا الهدف التاريخي، خاصة وأن المدرب سبق له أن قاد نادي سريع وادي زم إلى القسم الاحترافي الأول قبل سنوات قليلة، هذا الإنجاز يمنح الثقة لجماهير رجاء بني ملال بأن بكاري يمتلك الأدوات اللازمة لتكرار هذا النجاح.
وبفضل مشروعه الفني الواضح ونهجه التدريبي المتميز، أصبح محمد بكاري نقطة مضيئة في مسار الفريق، وهو ما جعل الجماهير والفعاليات الرياضية بمدينة بني ملال تضع آمالها عليه لتحقيق حلم الصعود، وبينما يواصل الفريق تقديم أداء مميز، يبقى السؤال مطروحاً: هل ينجح “فارس عين أسردون” بقيادة بكاري في العودة إلى القسم الاحترافي الأول واستعادة أمجاد الماضي ؟.