حقق نادي الوداد الرياضي انتصارًا مهمًا على حساب ضيفه حسنية أكادير بنتيجة هدفين دون مقابل، خلال المواجهة التي جمعتهما مساء الأحد، برسم الجولة العشرين من منافسات البطولة الاحترافية.
وجاء هذا الفوز ليؤكد العودة القوية للفريق الأحمر بعد فترة توقف البطولة، حيث ظهر بمستوى مغاير عن المباريات السابقة، مقدمًا أداءً ممتعًا وفعالًا على المستطيل الأخضر.
بدا الوداد أكثر انسجامًا وتنظيمًا منذ صافرة البداية، حيث فرض سيطرته على مجريات اللعب واستحوذ على الكرة بفعالية، وتمكن القائد جمال حركاس من افتتاح باب التسجيل في الدقيقة 36، مستغلًا كرة ثابتة نفذها زملاؤه بدقة، ليسكنها الشباك برأسية محكمة، مانحًا فريقه التقدم قبل نهاية الشوط الأول.
ومع انطلاق الشوط الثاني، واصل الوداد ضغطه على دفاع حسنية أكادير، ما أسفر عن تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 55 عبر النجم الشاب إسماعيل المترجي، الذي استغل تمريرة متقنة داخل منطقة الجزاء ليضع الكرة في المرمى، مؤكدًا تفوق فريقه في اللقاء.
وعكست هذه النتيجة التحسن الكبير في أداء الوداد الرياضي، الذي بدا أكثر انسجامًا وحيوية مقارنة بالمباريات السابقة، وهو ما خلف ارتياحًا كبيرًا في صفوف الجماهير الودادية، التي ظلت تترقب عودة الفريق لمستواه المعهود.
وبهذا الفوز، رفع الوداد رصيده إلى 36 نقطة، متقدمًا إلى المركز الثالث في جدول الترتيب، ليقترب بفارق نقطة واحدة فقط عن فريقي الجيش الملكي ونهضة الزمامرة، اللذين يتقاسمان المركز الثاني. ويبدو أن الفريق الأحمر يسير بخطى ثابتة نحو استعادة مركزه بين الكبار والمنافسة بقوة على اللقب.
ومن المنتظر أن تشكل هذه النتيجة دفعة معنوية كبيرة لكتيبة المدرب رولاني موكوينا، قبل المواجهات القادمة، حيث سيحاول الفريق الحفاظ على هذا النسق التصاعدي وتحقيق المزيد من الانتصارات لتعزيز موقعه في سباق البطولة.