تيلي سبورت : محمد بوحتة
يواجه نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم أزمة قانونية معقدة تتعلق بعدم قدرته على التعامل مع الوثائق البنكية بسبب غياب توقيع ثانٍ معتمد إلى جانب توقيع الرئيس الحالي عبد الله بيرواين.
ويرجع سبب هذا الإشكال إلى استقالة أمين مال الفريق، وهو الأمر الذي يجعل أي معاملة مالية تتطلب توقيعين رسميين غير ممكنة، حيث ينص القانون على ضرورة وجود توقيع كل من رئيس النادي أو نائبه وأمين المال أو نائبه.
وحسب المعلومات التي حصل عليها موقع “تيلي سبورت”، فإن هذا الوضع القانوني غير السليم أجبر الفريق على التعامل نقديًا مع المصاريف اليومية، وهو ما ظهر جليًا خلال رحلة الفريق إلى مدينة الزمامرة نهاية الأسبوع الماضي لمواجهة نادي نهضة الزمامرة، برسم الجولة العشرين من منافسات البطولة الاحترافية، فقد اضطر مسؤولو الفريق إلى دفع جميع المصاريف نقدًا، بما في ذلك تكاليف التنقل والإقامة، بدلًا من الاعتماد على الشيكات أو التحويلات البنكية، الأمر الذي يزيد من تعقيد الأوضاع داخل النادي.
وبات من الضروري على إدارة الرجاء الرياضي العمل سريعًا على تصحيح هذا الوضع القانوني حتى يتمكن الفريق من الاستفادة من كافة المعاملات والخدمات البنكية بشكل طبيعي، خاصة وأن الاعتماد على السيولة النقدية في تدبير شؤون النادي قد يشكل عائقًا أمام تسيير أموره المالية بسلاسة.
هذه الأزمة تأتي في وقت يمر فيه نادي الرجاء الرياضي بفترة صعبة على المستوى الإداري، مما يزيد من الضغوطات على المكتب المسير ويفرض ضرورة إيجاد حلول عاجلة لضمان استقرار الفريق.