تيلي سبورت : محمد بوحتة
علم موقع “تيلي سبورت” من مصدر جامعي رفيع أن فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لم يُخفِ امتعاضه الشديد من المستوى الباهت الذي ظهر به المنتخب الوطني المغربي للاعبين المحليين، في المواجهة التي جمعته بنظيره الكيني، يوم الأحد، برسم ثاني جولات دور المجموعات من منافسات كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين “الشان”.
المنتخب الوطني المغربي تلقى هزيمة غير متوقعة أمام كينيا، ما أثار الكثير من علامات الاستفهام حول الأداء الفني والتكتيكي، خصوصًا أن الفريق كان يُعتبر من أبرز المرشحين للتأهل المبكر وحصد النقاط الكاملة.
المصدر نفسه أكد أن لقجع بادر إلى الاتصال مباشرة بالناخب الوطني طارق السكيتيوي عقب صافرة النهاية، معبرًا له عن استيائه الكبير من النتيجة والأداء، ومشدّدًا على ضرورة تصحيح المسار فورًا في المباراة الثالثة من دور المجموعات، حتى يحافظ المنتخب على حظوظه في الدفاع عن اللقب القاري الذي يحمله.
وتأتي هذه الخسارة لتضع السكيتيوي وطاقمه الفني أمام ضغط كبير من الجماهير والإعلام، خاصة أن المنتخب المغربي يملك تاريخًا مميزًا في هذه المسابقة، ويُنظر إليه على أنه قوة قارية في فئة اللاعبين المحليين.
من جانبه، يدرك السكيتيوي أن مواجهة الجولة الثالثة ستكون بمثابة فرصة أخيرة لاستعادة ثقة الجمهور والمكتب الجامعي، وتحقيق التأهل إلى الأدوار الإقصائية. كما ينتظر أن يُجري المدرب تغييرات على التشكيلة الأساسية، بهدف ضخ دماء جديدة وتصحيح الأخطاء التي كلفت الفريق النقاط أمام كينيا.
الجماهير المغربية، التي اعتادت على رؤية منتخبها المحلي في القمة، تترقب رد فعل قوي من اللاعبين والطاقم الفني، في ظل الدعم الكبير الذي يحظى به الفريق من الجامعة والرغبة الجامحة في الحفاظ على لقب “الشان”.
ويبقى السؤال: هل ينجح السكيتيوي في قلب الطاولة والعودة بقوة إلى المنافسة، أم أن الخسارة أمام كينيا ستكون بداية تعثر أكبر يهدد مشوار المنتخب في البطولة ؟.