تيلي سبورت : محمد بوحتة
تسببت الهزيمة القاسية التي مني بها المنتخب الأردني أمام نظيره التونسي نهاية الأسبوع المنصرم في إطار استعدادات “النشامى” لمنافسات كأس العرب 2025 المقامة في قطر، في موجة من الانتقادات الواسعة تجاه مدرب المنتخب جمال السلامي.
وأبدت الجماهير الأردنية استياءها الشديد من مستوى الفريق الذي ظهر ضعيفًا بشكل لافت خلال المباراة، حيث عجز اللاعبون عن مجاراة النسق الفني للمنتخب التونسي، ما دفع العديد من المشجعين للمطالبة بإقالة السلامي قبل فوات الأوان، وانتقد الجمهور الأردني أداء المدرب، معتبرين أن التشكيلة الحالية لم تستفد من خبراته بالشكل الأمثل، وأن أسلوبه التدريبي لم يواكب مستوى الفرق المنافسة.
وحسب مصادر مطلعة، فقد رفع عدد من المتابعين لصفحات الاتحاد الأردني لكرة القدم طلبًا عاجلًا بضرورة التفكير في تعيين مدرب جديد يمتلك خبرة واسعة وقادر على قيادة المنتخب الأردني خلال كأس العالم 2026 المقرر إقامته في الولايات المتحدة، كندا والمكسيك، مؤكدين أن الفريق بحاجة إلى تغييرات جذرية في أسلوب اللعب والجاهزية البدنية والفنية للاعبين.
كما أشارت التقارير الإعلامية الأردنية إلى أن الجماهير ترى أن الهزيمة أمام تونس جاءت لتعكس أخطاء واضحة في التحضير والتكتيك، الأمر الذي يعكس مسؤولية كاملة على المدرب جمال السلامي، هذه الهزيمة لم تكن مجرد نتيجة مباراة ودية، بل أصبحت بمثابة إنذار للجنة الفنية بالاتحاد الأردني للقيام بإصلاحات عاجلة قبل خوض المنافسات العالمية المقبلة.
يذكر أن المنتخب الأردني يسعى لتقديم أداء متميز في كأس العرب 2025، لتقييم جاهزيته قبل الدخول في التحضيرات المكثفة لـ كأس العالم 2026، لكن الهزيمة أمام تونس سلطت الضوء على العديد من الإشكاليات الفنية والإدارية، ما يجعل مصير المدرب جمال السلامي تحت المراقبة الشديدة من قبل الجماهير والاتحاد على حد سواء.




