تابعت العصبة المغربية للصحافة الرياضية، بقلق كبير المضايقات التي تعرض لها الطاقم الإعلامي لنادي الوداد الرياضي لكرة القدم، خلال مرافقته للبعثة الودادية فور وصولها إلى مطار الجزائر، استعدادا لمواجهة شبيبة القبائل، غدا الجمعة، في ثاني جولات دور مجموعات من دوري أبطال إفريقيا.
ونشرت العصبة المغربية للصحافة الرياضية، برئاسة عثمان الودنوني، بلاغا قويا تتوفر قناة “تيلي سبورت” على نظير منه، قالت من خلاله: “إن تجريد الطاقم الإعلامي من معدات التصوير يتنافى مع كل المواثيق المهنية العالمية التي تكفل للعمل الصحفي الميداني حريته و حمايته، ونستغرب من استمرار المضايقات وتعتبر الفعل انزلاقا تجاوزته بسنوات ضوئية كل الدول التي تحتضن و تستقبل المنافسات الرياضية الأفريقية”.
وأضافت العصبة المغربية للصحافة الرياضية في بلاغها، “إننا نجد حرجا كبيرا في التوجه إلى السلطات المعنية بسلوك التضييق و الترهيب في دولة الجزائر الشقيقة بهذا النوع من البلاغات الاستنكارية التي من المفروض أن ترتبط بتنويه الاستقبال و الترحيب لكن العكس الحاصل يجعل العصبة المغربية للصحافة الرياضية تدعو أولا إلى تحرير المعدات و إعادتها مع الإعتذار للطاقم الإعلامي الذي فوتت عليه الجهات السالبة لحرية العمل المهني القيام بمهامه الإخبارية و التوثيقية”.
“لاشك أن الفريق الإعلامي الذي لم يتعود في مسار رحلاته مع الفريق لهذا النوع من المنع و السلب و التضييق سيكون مرغما على عدم القيام بدوره الاخباري و لذلك تدعو العصبة المغربية للصحافة الرياضية من موقعها الوطني الى مطالبة الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية و العربي و الافريقي و المنظمات المهنية و الحقوقية الى التدخل لدفع االجهة المانعة في الشقيقة الجائر للتراجع عن هذه السلوكيات و المسلكيات التي لم يعد لها مكان في الأحداث الرياضية في كل مناطق العالم كما تدعو التنظيمات المهنية في الجزائر الشقيقة انطلاقا من المبادئ الكونية لحرية الصحافة ان تناضل من أجل ترسيخ هذه القيم و تنزيلها حماية للعمل الصحفي و مؤازرة لحرية الصحافة”، يختتم البلاغ.
يشار إلى أن نادي الوداد الرياضي سيواجه يوم غذ الجمعة خصمه العنيد شبيبة القبائل، وكله أمل من أجل العودة إلى أرض الوطن بنقاط المباراة الثلاث، في رحلة الحفاظ عن اللقب القاري، الذي توج به زملاء النجم “الودادي” الشاب أيمن الحسوني، خلال الموسم الكروي المنصرم، بقيادة الناخب الوطني وليد الركراكي.