تيلي سبورت : محمد بوحتة
يعيش المدرب التونسي معين الشعباني، الذي يشرف حالياً على تدريب نادي نهضة بركان لكرة القدم، حالة من الجدل بعد تلقيه عرضاً رسمياً من الاتحاد التونسي لكرة القدم لتولي قيادة المنتخب الأول.
وحسب تقارير إعلامية تونسية، فإن الشعباني يُعتبر الخيار الأول لاتحاد الكرة التونسي للإشراف على منتخب “نسور قرطاج”، وهو ما يضعه أمام قرار قد يغير مسار مسيرته التدريبية.
ويأتي اختيار الشعباني بعد النجاحات التي حققها في مسيرته، أبرزها قيادته لنادي الترجي التونسي للتتويج بلقب دوري أبطال إفريقيا، بالإضافة إلى بصمته الواضحة مع نادي نهضة بركان خلال الفترة الحالية.
وفي حال تعذر التوصل إلى اتفاق مع الشعباني، وضع الاتحاد التونسي خيارين بديلين يتمثلان في مهدي النفطي، المدرب السابق لنادي الوداد الرياضي، وراضي الجعايدي.
ومن جهة أخرى، لم يكن هذا العرض الوحيد الذي تلقاه الشعباني مؤخراً، حيث سبق أن قدم نادي بيرسبوليس الإيراني عرضاً مغرياً لاستقطابه قبل بضعة أسابيع. غير أن المدرب التونسي فضل البقاء مع نادي نهضة بركان ومواصلة مشروعه مع الفريق المغربي، الذي يطمح لتحقيق الألقاب هذا الموسم.
وفي ظل هذه التطورات، يطرح السؤال نفسه، هل سيستجيب معين الشعباني لنداء الوطن ويختار قيادة المنتخب التونسي في مرحلة جديدة ؟ أم سيواصل رحلته مع نهضة بركان، حيث أصبح جزءاً من مشروع طموح يسعى لتعزيز مكانة الفريق على الصعيدين الوطني والقاري ؟.
قرار الشعباني قد يحمل تأثيراً كبيراً ليس فقط على مستقبله الشخصي، بل أيضاً على مسار المنتخب التونسي ونادي نهضة بركان، مما يجعل الأيام المقبلة حاسمة في تحديد وجهته المقبلة.