تيلي سبورت : إيمان شاهين
اعتبرت جماهير كرة القدم المغربية بشكل عام وجماهير نهضة بركان بشكل خاص أن صفقة التعاقد مع الحارس الدولي المغربي منير المحمدي تعتبر أبرز الصفقات التي أبرمها الفريق البركاني خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، فقد راهن الفريق “البرتقالي” على تقوية مركز حراسة المرمى بعد مغادرة الحارسين السابقين أمين الوعد وحمزة الحمياني اللذين خدموا الفريق لسنوات، وتركوا فراغاً كبيراً في هذا المركز الحيوي.
تعاقد الفريق البركاني مع المحمدي لم يكن محض صدفة، بل جاء بناءً على دراسة دقيقة من الطاقم التقني بقيادة المدرب التونسي معين الشعباني، الذي يعرف أهمية مركز حراسة المرمى في أي فريق طامح لتحقيق النجاح، خاصة عندما يتنافس على واجهات محلية وقارية، ومنذ انضمامه إلى صفوف نهضة بركان، أثبت المحمدي أنه يشكل ركيزة أساسية في المنظومة الدفاعية، حيث لعب دورًا كبيرًا في تعزيز قوة الفريق الدفاعية، التي تُعتبر من الأقوى في البطولة الوطنية.
لقد استفاد نهضة بركان بشكل كبير من الخبرة الكبيرة التي اكتسبها منير المحمدي خلال مسيرته الحافلة مع الأندية الأوروبية والعربية، بالإضافة إلى تجاربه مع المنتخب الوطني المغربي سواء في المباريات الرسمية أو مع المنتخب الأولمبي، هذه الخبرة جعلت من المحمدي إضافة مهمة للمنظومة الدفاعية للفريق، حيث أظهر مستوى عاليًا في المباريات التي خاضها، سواء في البطولة المحلية أو المنافسات القارية، مما جعل جماهير نهضة بركان ترى في صفقة المحمدي خطوة كبيرة نحو تحقيق المزيد من النجاحات.
وبفضل هذا التعاقد الذكي، بات نهضة بركان أكثر قوة وثباتًا في منافسات البطولة الاحترافية وكأس الكونفدرالية الإفريقية، حيث أصبح الحارس منير المحمدي أحد العوامل الحاسمة في النتائج الجيدة التي حققها الفريق منذ انضمامه.