تيلي سبورت :
تواجه إدارة الوداد الرياضي ضغطًا متزايدًا لتقليص قائمة اللاعبين الأجانب بعد أن ضمت الفريق المدافع الهولندي بارت ماييرز بعقد يمتد لموسمين، بالإضافة إلى اقترابها من إتمام صفقة مع السنغالي نامباليس ميندي لموسم واحد فقط.
ويضم الوداد حالياً تسعة لاعبين أجانب في صفوفه، من بينهم الثنائي الجنوب إفريقي كاسيوس مايلولا وتيمبينكوسي لورش، والغاني دانييل أوبينغ، والتنزاني سليماني مواليمو، فضلاً عن ميكاييل مالسا، والثنائي البرازيلي آرثر وبيدرينهو، إلى جانب البوركينابي عزيز كي والهولندي بارت ماييرز.
وفي حالة استكمال الوداد التعاقد مع السنغاليين جبريل سوماري ونامباليس ميندي، سيصل عدد الأجانب إلى 11 لاعبًا، وهو ما يضع الإدارة في موقف صعب، إذ سيجبرها على التفاوض بشأن رحيل بعض اللاعبين لتفادي مخالفة القوانين التي تحد من عدد الأجانب في الفريق.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن الوداد يدرس التخلي عن المهاجم ميكاييل مالسا، خصوصًا مع إمكانية التعاقد مع سوماري الذي يلعب في مركز وسط الميدان الدفاعي، وهو ما يجعل وجود مالسا في الفريق أمراً زائداً، كما أن وبيدرينهو يلعبان برخصة لاعبي الأمل، الأمر الذي قد يفتح الباب أمام الإدارة للتخلي عن لاعب أجنبي آخر لتقليص القائمة.
ولا يستبعد الوداد أيضاً إمكانية بيع عقد البرازيلي آرثر إذا تلقى عرضًا ماليًا مغريًا، خاصة أن النادي دفع مبلغ مليار و350 مليون سنتيم من أجل انتدابه من نادي فلومينينسي البرازيلي. في المقابل، يبدو خيار إعارة بيدرينهو واردًا أيضًا، خاصة مع اهتمام أندية برازيلية وبرتغالية بخدماته.
وفي ظل هذه المعطيات، بات الوداد مضطرًا لاتخاذ قرارات سريعة وحاسمة بشأن مستقبل لاعبيه الأجانب، بما يضمن التوازن بين تعزيز صفوف الفريق والالتزام بقواعد المنافسات الرسمية قبل انطلاق الموسم الكروي الجديد.