تيلي سبورت : محمد بوحتة
يرتقب أن يعود المنتخب الوطني المغربي لملامسة أجواء المباريات الدولية خلال شهر نونبر المقبل، في آخر ظهور رسمي قبل انطلاق منافسات كأس أمم إفريقيا التي ستحتضنها المملكة المغربية نهاية السنة الجارية، في موعد كروي ينتظره الجمهور المغربي بشغف كبير.
وحسب معطيات حصل عليها موقع “تيلي سبورت” من مصادر مطلعة، فإن الناخب الوطني وليد الركراكي وجّه طلبًا رسميًا إلى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، يقضي ببرمجة مباراة ودية من العيار الثقيل خلال فترة التوقف الدولي المقبلة، الركراكي، الذي يسعى لتجهيز عناصره على أعلى مستوى، شدّد على أهمية خوض اختبار قوي أمام أحد المنتخبات العالمية الكبرى قبل دخول غمار “الكان”، من أجل الوقوف على جاهزية اللاعبين وتصحيح بعض الجوانب التكتيكية.
ووفق نفس المصادر، فقد اقترح الركراكي أن يكون الخصم هو المنتخب الأرجنتيني الأول، بطل العالم، أو منتخب أوروبي من نفس المستوى، لما يمكن أن تمنحه مثل هذه المواجهة من تجربة ثمينة لعناصر “الأسود”، الهدف من ذلك تضيف المصادر هو اختبار قدرة المنتخب المغربي على مواجهة مدارس كروية مختلفة، خصوصًا أمام منافسين يعتمدون أساليب لعب متنوعة بين الضغط العالي والاستحواذ السريع على الكرة.
الجماهير المغربية بدورها عبّرت عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي عن تطلعها لرؤية المنتخب الوطني في مواجهة كبار المنتخبات العالمية، معتبرة أن ذلك يشكل أفضل استعداد ممكن قبل البطولة الإفريقية التي تُقام على أرض الوطن.
ويُنتظر أن تُعلن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في الأيام القليلة المقبلة عن هوية المنتخب الذي سيواجه “أسود الأطلس”، في مباراة ودية ستُقام على الأرجح في الرباط أو طنجة، وسط أجواء احتفالية خاصة تعكس الطموح الكبير في التتويج باللقب القاري الغائب عن خزائن المغرب منذ سنة 1976.
بهذا اللقاء المنتظر، يكون وليد الركراكي قد وضع خطة إعداد متكاملة، تجمع بين التركيز التكتيكي والتجارب الودية الرفيعة المستوى، في خطوة تؤكد رغبة المنتخب المغربي في دخول كأس أمم إفريقيا بثقة وروح تنافسية عالية.




