قرر فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، اللجوء إلى القضاء من أجل فتح حقيق لمعرفة الجهة التي تختبئ وراء الحملة “المسعورة” التي شنها العديد من الأنصار عبر مختلف الصفحات بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” وغيرها من المنصات الأخرى خلال الساعات القليلة الماضية.
وعلمت قناة “تيلي سبورت” من مصادر جيد الإطلاع، وقريبة من محيط فوزي لقجع، أن إبن مدينة بركان من المرتقب أن يلجأ عبر محام متخصص يوم غذ الإثنين إلى القضاء المغربي بإسم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وليس بصفته الشخصية، وذلك لفتح تحقيق مستعجل لمعرفة الجهة التي كانت وراء الحملة المذكورة والتي أساءت لكرة القدم الوطنية بشكل كبير وليس لفوز لقجع وحده.
وفي سياق متصل، كانت مجموعة من الفعاليات الرياضية بالمملكة المغربية يتقدمها رؤساء الأندية، لاعبين دوليين، حكام مغاربة قد عبروا عن دعمهم اللامشروط لفوزي لقجع، في بادرة طيبة تؤكد الحب الكبير الذي يخضى به المسؤول المغربي البارز داخل وخارج أرض الوطن.
تجدر الإشارة إلى أن فوزي لقجع، كان قد قام بثورة كبيرة داخل منضومة كرة القدم الوطنية منذ تعيينه على رأس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم سنة 2013، وهو الأمر الذي شكل صداع في رأس الحاقدين وذوي النوايا السيئة، الذين يحاولون الآن الإطاحة بالداهية إين مدينة بركان، لكن.. “أنت جبل يا فوزي.. ويا جبل مايهزك ريح”.