تلقى مجموعة من اللاعبين في صفوف المنتخب الوطني المغربي الأول لكرة القدم خلال الساعات القليلة الماضية العديد من الإنتقادات القوية من طرف الجماهير المغربية، وذلك مباشرة بعد الهزيمة القاسية التي تجرعها الفريق الوطني يوم أمس الثلاثاء أمام المنتخب الجنوب إفريقي بنتيجة هدفين دون مقابل، والإقصاء المبكر من منافسات كأس أمم إفريقيا المقامة حاليا بدولة الكوت ديفوار.
وأجمع مجموعة من المتتبعين للشأن الكروي المحلي والعديد من الفعاليات الرياضية الكروية أن اللاعب الوحيد الذي قدم عروضا كبيرة خلال مشاركة المنتخب الوطني المغربي في نهائيات “الكان” وهو اللاعب نايف أكرد، المدافع الحالي لنادي وست هام يونايتد الإنجليزي، والذي كان في المستوى الكبير ولعب أدوار دفاعية وهحومية في المستوى الكبير ووحده من لا يلام على الإخفاق الأخير الذي وقع فيه منتخب “أسود الأطلس”.
ونجح خريج أكاديمية محمد السادس لكرة القدم نايف أكرد، في ربح جميع الثنائيات خلال المباريات الأربعة التي خاضها المنتخب الوطني المغربي في نهائيات كأس أمم إفريقيا سواء الهوائية أو الأرضية، كما كان له دورا مهما وكبيرا في التنشيط الدفاعي والهجومي وقطع العديد من الكرات وإجهاض مجموعة من الفرص التي كانت ستشكل خطرا كبيرا على مرمى الحارس المغربي ياسين بونو.
تجدر الإشارة، إلى أن اللاعب نايف أكرد، كان كذلك من أبرز اللاعبين الذين ساهموا في كتابة التاريخ رفقة المنتخب الوطني المغربي خلال مشاركته في نهائيات كأس العالم الأخيرة التي أقيمت بدولة قطر الشقيقة نهاية سنة 2022 الماضية، وقاد “أسود الأطلس” إلى المربع الذهبي من “المونديال”.