فاجأ محمد بودريقة رئيس المكتب المديري لنادي الرجاء الرياضي لكرة القدم الكل بعدما أكد أن الفريق الأخضر يربطه عقدا احترافيا ساري المفعول رفقة مدرب الفريق جوزيف زينباور، في الوقت التي كانت تعتقد العديد من الأندية العربية أن عقد المدرب الألماني مع “القلعة الخضراء” سينتهي مباشرة بعد متم الموسم الكروي الجاري 2024/2023.
ونشر الرئيس “الرجاوي” محمد بودريقة تدوينة مطولة عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” قال من خلالها: “بخصوص الاسئلة حول وضعية المدرب زينباور مع النادي، المدرب زينباور و طاقمه التقني مرتبط مع النادي لموسمين و نواجه سويا ( مكتب مديري و طاقم تقني ) الاستحقاقات الحالية بكل تفاني و جدية و نستعد كذلك للموسم القادم من الآن كما كان مقررا بتجمع إعدادي باسبانيا بالظبط مالاقا على ان نختمها بمقابلة مع احد الأندية الإسبانية التي تربطنا بها شراكة أيام 7/8/9 عشت بالملعب الكبير Malaga مقابلة ودية للاستعداد الجيد للاستحقاق الخارجية و المحلية ان شاء الله”.
وبعد هذه التدوينة قطع محمد بودريقة الطريق على كل الفرق التي كانت تتربص بالمدرب الألماني جوزيف زينباور من أجل التعاقد معه خلال الصيف المقبل وفي مقدمتها نادي الشارقة الإماراتي الذي كان قد قدم عرضا مغريا للمدرب “الرجاوي” الحالي من أجل الإشراف على تدريب الفريق انطلاقا من الموسم الكروي المقبل.
تجدر الإشارة إلى أن نادي الرجاء الرياضي كان قد أعلن صيف سنة 2023 الماضية عن تعاقده رسميا مع المدرب الألماني جوزيف زينباور خلفا للمدرب التونسي السابق منذ لكبير، دون أن يعلن الفريق الأخضر عن أي تفاصيل تذكر بخصوص مدة العقد أو الأجرة الشهرية التي سيحصل عليها المدرب المذكور سلفا.