أنصفت لجنة النزاعات التابعة للجامعة لكرة القدم اللاعب الشرقي البحري، مهاجم الوداد الرياضي، بعدما قضت بفسخ عقده مع الفريق الأحمر بشكل رسمي من طرف واحد، وذلك بعدما تبين لها أن اللاعب لم يحصل على مستحقاته المالية البالغة حوالي 130 مليون سنتيم والتي لازالت عالقة في ذمة إدارة “وداد الأمة”.
وكان المكتب الجديد لنادي الوداد الرياضي برئاسة هشام أيت منا قد اجتمع خلال الساعات القليلة الماضية مع اللاعب الشرقي البحري وحاول إقناعه بالتنازل عن جزء من مستحقاته المالية مقابل فسخ عقده مع الفريق بالتراضي، إلا أن المهاجم “الودادي” رفض هذا المقترح وطالب بمستحقاته المالية كاملة وهو الأمر الذي جعله يقصد لجنة النزاعات لاسترجاع حقوقه التي يضمنها له القانون.
وفي سياق متصل، كان الشرقي البحري محطة انتقادات كبيرة من طرف الجماهير “الودادية” التي طالبته في أكثر من مناسبة خلال الموسم الكروي المنصرم بالرحيل وذلك نظرا للتراجع الواضح في مستواه إلى جانب عدم تقديمه لأي إضافة منذ إلتحاقه بالفريق الأحمر وهو الأمر الذي جعله جليس دكة البدلاء منذ مدة طويلة.
جدير بالذكر أن اللاعب الشرقي البحري هو تاسع لاعب لم يقنع رولاني موكوينا بعد كل من مهدي مفتاح، أمين فرحان، جواد خلوق، محسن بده، إسماعيل مومن، اسماعيل الغزوي وهشام أيت برايم، عماد الخنوس وصلاح الدين بنيشو.