تيلي سبورت : خالد اكرام
في ظل تعاقب المواسم الكروية وتوالي السنوات، يستمر فريق حسنية أكادير في معاناة متكررة، حيث يخيم الإخفاق على المشهد الرياضي للفريق الذي كان يومًا ما صرحًا مرعبًا، والآن تجد أضعف الفرق تقنيا نفسها قادرة على التجرؤ عليه بكل ثقة، فمن كان يومًا قاهرًا للمنافسين، أصبح يعاني من أزمات أدت إلى تراجعه بشكل كبير.
الجماهير “السوسية”، التي لطالما كانت تحمل آمالًا وطموحات كبيرة في استعادة الفريق لمكانته الطبيعية، لا تزال تترقب بفارغ الصبر أن يستفيق الفريق ويطرد غبار التواضع، لتعود المنافسة من بوابة البطولة.
ورغم تلك الطموحات الكبيرة، كان مجلس إدارة الفريق واضحًا منذ البداية بعد تسلمه زمام المسؤولية، حيث أكد أن الأهداف المرحلية تتركز حول ضمان البقاء، مع محاولات جادة لحل الأزمات المالية التي يمر بها الفريق.
إدارة حسنية أكادير اختارت التركيز على البقاء في الدوري خلال السنتين المقبلتين، معتبرة أن هذا الهدف هو الأول بالنسبة لجميع مكونات النادي في ظل الأوضاع الصعبة التي تعاني منها جل الفرق في البطولة الوطنية.
هذه الرؤية الواقعية تضع الفريق في موقع أقل طموحًا مقارنة بالماضي، لكن بإرادة مسؤولي النادي، تبقى الخطة مدروسة لتجنب انتكاسات إضافية قد تكون أكثر قسوة.
وفي ظل هذه التحديات، يبقى السؤال المطروح هل سيتمكن نادي حسنية أكادير من العودة إلى سابق مجده، أم أن الفريق سيبقى أسيرًا لأزماته المالية والتخطيط المتواضع ؟