يمر نادي شباب المحمدية لكرة القدم من وضعية صعبة للغاية جعلته يتخبط في مجموعة من النتائج السلبية منذ إنطلاق منافسات البطولة الاحترافية شهر شتنبر الماضي، وهو الأمر الذي يدعو إلى تدخل عاجل من طرف الفعاليات الرياضية والسياسية والاقتصادية بالمدينة لإنقاذ الفريق “الفضالي” الذي له تاريخ كبير داخل منظومة كرة القدم الوطنية.
وأكد مصدر مسؤول مقرب من محيط نادي شباب المحمدية في اتصال هاتفي له مع موقع “تيلي سبورت” قبل قليل من يومه الإثنين، أن الفريق الممثل لمدينة “الزهور” لم يتوصل بأي مبلغ مالي من طرف الرئيس السابق للفريق هشام أيت منا كما تم الترويج له خلال الساعات القليلة الماضية، مفندا في الوقت نفسه كل الإشاعات التي تم تداولها بخصوص تقديم الرئيس الحالي لنادي الوداد الرياضي مبلغا ماليا قيمته 200 مليون سنتيم لفريقه الأم.
وأضاف المتحدث نفسه، أن المكتب الحالي لنادي شباب المحمدية الذي يترأسه الرئيس المجرب أسامة الناصيري هو من يسهر ليل نهار ويبحث عن موار مالية لإخراج الفريق “الفضالي” من أزمته المالية الخانقة التي رخت بظلالها مؤخرا على النادي، مشيرا أن إدارة شباب المحمدية طلبت من أيت منا بصفته كرئيس للمجلس البلدي ونائبا لرئيس العصبة الاحترافية بصرف المنحة المالية المخصصة للفريق لا أقل ولا أكثر.
تجدر الإشارة، إلى أن نادي شباب المحمدية يحتل حاليا المركز الأخير برصيد نقطة واحد فقط، حصدها من أصل تعادل أمام الشباب الرياضي السالمي و 4 هزائم، في انتظار أن يصحح الفريق مساره وتجاوز بدايته المتعثرة سيما أن الموسم لازال طويلا.