تيلي سبورت :
تعيش مكونات نادي الرجاء الرياضي على وقع مرحلة انتقالية جديدة، في ظل اقتراب عبد الله بيرواين من مغادرة منصبه على رأس المكتب المديري، بعدما تم تحديد موعد الجمع العام، رغم التأجيل المتكرر الذي عرفه في الآونة الأخيرة.
وتُجمع مجموعة من الفعاليات الرجاوية على أن الرئيس الحالي قد يؤدي مهامه إلى نهايتها قريبًا، ليترك مكانه لقيادة جديدة تأخذ على عاتقها تسيير مرحلة مقبلة مليئة بالتحديات.
وبحسب مصدر خاص لموقع “تيلي سبورت”، فإن بيرواين عبّر في محيطه القريب عن رضاه التام على ما حققه خلال فترة إشرافه على تسيير النادي، خاصة وأنه قبل المهمة في وقت كانت فيه الرجاء تمر بوضعية دقيقة، استوجبت تواجده من أجل إعادة نوع من التوازن والاستقرار داخل أسوار الفريق.
وأوضح نفس المصدر أن الرجل لم يدخر جهدًا في سبيل تدبير مرحلة انتقالية بكل مسؤولية، رغم الضغط الجماهيري والإكراهات المالية والتنظيمية التي رافقت مسيرته.
ومن بين الخطوات التي بصم عليها بيرواين خلال ولايته، نجاحه في استعادة خدمات المدافع بدر بانون، والتوقيع مع اللاعب النيجيري موزيس أوركوما، وهما صفقتان لقيتا ترحيبًا من أنصار الفريق، كما قام بتجديد عقدي اللاعبين محمد بولكسوت وصابر بوغرين، اللذين يعتبران من العناصر التي يعتمد عليها الطاقم التقني بصفة مستمرة.
في سياق متصل، يسعى بيرواين إلى إتمام ملف يعتبره مهمًا قبل مغادرة منصبه، ويتعلق الأمر بتمديد عقد اللاعب نوفل الزرهوني، تلبية لطلب المدرب التونسي لسعد الشابي، الذي شدد على أهمية استقرار التشكيلة الحالية. وفي المقابل، بدأت لجنة الترشيحات في النادي استقبال ملفات الراغبين في التقدم لرئاسة الرجاء، في أفق الكشف عن الأسماء النهائية التي ستتنافس على خلافة بيرواين خلال الجمع العام المقبل.