تيلي سبورت : محمد بوحتة
يواصل نادي الجيش الملكي البحث عن حلول تقنية من شأنها الذهاب بعيدا سواء على الصعيد المحلي أو القاري، حيث كشفت مصادر خاصة لموقع “تيلي سبورت” أن إدارة الفريق وضعت الإطار الوطني الشاب مهدي الجابري، مدرب اتحاد يعقوب المنصور، كخيار أول لتعويض المدرب البرتغالي ألكسندر سانتوس في حالة تقرر الانفصال عنه.
وتأتي هذه الخطوة بعد توالي النتائج المتواضعة التي حققها الجيش الملكي خلال انطلاقة الموسم، سواء على مستوى البطولة الاحترافية أو في دوري أبطال إفريقيا، وهو ما جعل مستقبل سانتوس محل شك داخل أسوار الفريق “العسكري”، الذي يسعى إلى العودة بقوة للمنافسة على الألقاب محلياً وقارياً.
ويحظى مهدي الجابري بتقدير واسع داخل الأوساط الكروية المغربية، حيث يعتبره العديد من المتابعين أحد أبرز الأطر الشابة الصاعدة في المشهد التدريبي الوطني، بفضل أسلوبه العصري في التدبير التكتيكي، وقدرته على تحفيز اللاعبين وصناعة مجموعة متماسكة قادرة على مقارعة الكبار.
ومن أبرز إنجازات الجابري أنه قاد نادي اتحاد يعقوب المنصور من قسم الهواة إلى القسم الاحترافي الأول في إنجاز غير مسبوق بتاريخ الفريق الرباطي، ما رفع من قيمته داخل سوق المدربين، وجعل إسمه مطروحاً بقوة لتدريب فرق الصفوة.
الجماهير “العسكرية” بدورها أبدت اهتماماً بهذا الاسم، حيث يتداول أنصار الجيش عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن التعاقد مع مدرب شاب طموح مثل الجابري قد يكون نقطة تحول حقيقية لإعادة الفريق إلى مكانته الطبيعية ضمن كبار الكرة المغربية.
وفي انتظار ما ستؤول إليه مفاوضات الجيش الملكي مع ألكسندر سانتوس، يبقى مستقبل العارضة التقنية مفتوحاً على كل الاحتمالات، خصوصاً أن الإدارة لن تتردد في إحداث التغيير إذا استمرت النتائج المتواضعة مستقبلا.